عاش فى بلدة زراعيه صغيرة فىولايه اوكلاهوما بامريكا صبى صغير فقير فى العاشرة اسمه " اندى" اعتاد اندى كل يوم قبل ذهابه الى مدرسته ان يمر على الكنيسه ليسلم على يسوع ويصلى صلاته الصباحيه ولكى يمر على الكنيسة كان عليه ان يعبر طريق خطر تسير فيه العربات بسرعه شديدة . وفى الكنيسة كان يتقابل دائما مع كاهن الكنيسة الاب ثومسن الذى كان يحب اندى جدا ويراقبه باهتمام...ولما عرف انه يعبر الطريق السريع الخطر. اقنعه بان يمسك بيده عند عبوره الطريق لخطورته من سرعه السيارات الشديده وعندما يدخل اندى الكنيسه ليصلى كان الاب الكاهن يتركه وحده حتى يصلى براحته فى هدوء. الا انه اراد يوما ان يختبىء قريبا من اندى ليسمع ماذا يقول فى صلاته. فسمع اندى يقول ليسوع:
انت تعلم ان امتحان الرياضة كان صعبا جدا ولكنى رفضت الغش فيه مع ان زميلى كان يلح على بالغش وانت تعلم ان ابى لم يكسب هذة السنه فى زراعته و ليس لدينا الان اكل يكفيناولكنى اكلت بعض لقمات من العيش مع الماء وانا اشكرك جدا على ذلك ....ولكنى وجدت قطا قريبا منى و كنت اشعر بانه جائع فاعطيته بعض لقمات من عيشى...هذا مضحك اليس كذلك؟...عموما انا لم اكن جائعا جدا..
انظر يا يسوع هذا هو اخر زوج حذاء عندى ..وربما ساضطر للمش حافيا الى المدرسة قريبا لان حذائى مقطع و مهلهل ...و لكن لا باس فعلى الاقل انا ساذهب للمدرسه لان اصدقائى تركوها لكى يساعدوا اهلهم فى الزراعة فى هذا الموسم القاسى. ارجوك يا يسوع ان تساعدهم لكى يعودوا الى المدرسة اه شىء اخر انت تعرف بان ابى قد ضربنى مرة اخرى و هذا شى موءلم و لكن لاباس لان الالم سوف يزول بعد فترة...المهم ان لى ابا وهذ اشكرك عليه..هل تريد ان ترى كدماتى..وهذة دماء ايضا هنا ..انا اعتقد انك تعرف بوجودالدم... ارجوك يا يسوع لا تغضب على ابى.. فهو متعب و قلق جدا من اجل ان يكون لدينا طعام و من اجل دراستى ايضاعلى فكرة يا يسوع ....هل انا اعجبك...اعتقد اننى اعجبك..فانت افضل صديق لى.اة هل تعرف ان عيد ميلادك سيكون الاسبوع المقبل؟...الاتشعر بسعاده...انا فرحان جدا ...انتظر حتى ترى هديتى لك..ولكنها ستكون مفاجاة...اةققد نسيت...على ان اذهب الانخرج اندى مع الاب الكاهن وعبرا الشارع معا .لقدكان الاب ثومسن معجبا جدا بالصبى اندى الذى كان يداوم على الحضور الى الكنيسة كليوم ليصلى و يتحدث مع يسوع .حتى انه كان يتكلم عنه كثيرا فى عظاته كمثال جميل علىالايمان و النقاء والبساطة التى يتمتع بها اندى رغم ظروفه الصعبه وفقره الشديدوقبل يوم واحد من عيد الميلاد مرض الاب ثومسن و دخل المستشفى فحل محله كاهن اخر كان قليل الصبر على الاطفال وفى ذلك اليوم سمع الكاهن الجديد صوات فى الكنيسة فذهب ليرى من اين هذ الصوت.فراى اندى و هو يصلى و يتكلم مع يسوع كعادته فياله فى غضب:ماذا تفعل هنا ايها الصبى؟فحكى له اندى قصته مع الاب ثومسن..فصرخ الكاهن الجديد فى وجهه وسحبه فى عنف و اخرجه خارج الكنيسة حتى لايعطله عن التحضير لقداس العيد ..حزا اندى جدا لانه كان قد احضر معه هديته لعيد ميلاد صديقه يسوع.و لم يستطيع ان يوصلها لصديقه بسب الكاهن الجديدخرج اندى واثناء عبوره الطريق الخطر.كان مشغولا بلف هديته و حفظها فصدمته سيارة كبيرة وانهت عليه فى الحال فتجمع حولة الكثير من الناس وهو غارق فى دمائه وفجاة ظهررجل بثياب بيضاء جرى مسرعا الى اندى وحمله على ذراعيه وهو يبكى والتقط هدية اندى البيسطة ووضعها قرب قلبه فساله الناس المجتمعون: هل تعرف الصبى فاجاب وهو يبكى: هو افضل صديق لى..ثم مضى بعيداوبعد عده ايام عاد الكاهن ثومسن الى كنيسته وفوجىء بالخبر الحزين فذهب الى اهل بيت اندى ليعزيهم ويسالهم من هو الشخص الغريب الابس ثيابن بيضاء...فاجاب الاب بان هذا الشخص لم يقل لهما شيئا ولكنه جلس حزينا يبكى ابننا وكانه يعرفه منذ مدة طويلة...الا انه شيئا غريبا حدث اثناء وجوده معنا.لقد شعرنا بسلام كبير فى كل البيت...وقام برفع شعر ابنى عن وجهه و قبله و قال بصوت منخفض جدا فى اذنيه ببعض كلمات..فساله الكاهن ..ماذا قال؟فاجاب الوالد: قال شكرا على الهدية ..ساراك قريبا لانك ستكون معىواكمل الوالد:لقدبكيت وبكيت ولكن شعورا جميلا كان فى داخلى فدموعى كانت دموع فرح دون ان اعرف سببذلك..وعندما خرج هذا الرجل من منزلنا احسست بسلام داخلى عجيب وبشعوررر حب عميق..انااعلم ان ابنى فى السماء ...ولكن اخبرنى يا ابى من كان هذا الشخص الذى كان يتكلم معهابنى كل يوم فى الكنيسه؟بكى الاب الكاهن وهو يقول: ابنك كان يتكلم مع يسوع
انت تعلم ان امتحان الرياضة كان صعبا جدا ولكنى رفضت الغش فيه مع ان زميلى كان يلح على بالغش وانت تعلم ان ابى لم يكسب هذة السنه فى زراعته و ليس لدينا الان اكل يكفيناولكنى اكلت بعض لقمات من العيش مع الماء وانا اشكرك جدا على ذلك ....ولكنى وجدت قطا قريبا منى و كنت اشعر بانه جائع فاعطيته بعض لقمات من عيشى...هذا مضحك اليس كذلك؟...عموما انا لم اكن جائعا جدا..
انظر يا يسوع هذا هو اخر زوج حذاء عندى ..وربما ساضطر للمش حافيا الى المدرسة قريبا لان حذائى مقطع و مهلهل ...و لكن لا باس فعلى الاقل انا ساذهب للمدرسه لان اصدقائى تركوها لكى يساعدوا اهلهم فى الزراعة فى هذا الموسم القاسى. ارجوك يا يسوع ان تساعدهم لكى يعودوا الى المدرسة اه شىء اخر انت تعرف بان ابى قد ضربنى مرة اخرى و هذا شى موءلم و لكن لاباس لان الالم سوف يزول بعد فترة...المهم ان لى ابا وهذ اشكرك عليه..هل تريد ان ترى كدماتى..وهذة دماء ايضا هنا ..انا اعتقد انك تعرف بوجودالدم... ارجوك يا يسوع لا تغضب على ابى.. فهو متعب و قلق جدا من اجل ان يكون لدينا طعام و من اجل دراستى ايضاعلى فكرة يا يسوع ....هل انا اعجبك...اعتقد اننى اعجبك..فانت افضل صديق لى.اة هل تعرف ان عيد ميلادك سيكون الاسبوع المقبل؟...الاتشعر بسعاده...انا فرحان جدا ...انتظر حتى ترى هديتى لك..ولكنها ستكون مفاجاة...اةققد نسيت...على ان اذهب الانخرج اندى مع الاب الكاهن وعبرا الشارع معا .لقدكان الاب ثومسن معجبا جدا بالصبى اندى الذى كان يداوم على الحضور الى الكنيسة كليوم ليصلى و يتحدث مع يسوع .حتى انه كان يتكلم عنه كثيرا فى عظاته كمثال جميل علىالايمان و النقاء والبساطة التى يتمتع بها اندى رغم ظروفه الصعبه وفقره الشديدوقبل يوم واحد من عيد الميلاد مرض الاب ثومسن و دخل المستشفى فحل محله كاهن اخر كان قليل الصبر على الاطفال وفى ذلك اليوم سمع الكاهن الجديد صوات فى الكنيسة فذهب ليرى من اين هذ الصوت.فراى اندى و هو يصلى و يتكلم مع يسوع كعادته فياله فى غضب:ماذا تفعل هنا ايها الصبى؟فحكى له اندى قصته مع الاب ثومسن..فصرخ الكاهن الجديد فى وجهه وسحبه فى عنف و اخرجه خارج الكنيسة حتى لايعطله عن التحضير لقداس العيد ..حزا اندى جدا لانه كان قد احضر معه هديته لعيد ميلاد صديقه يسوع.و لم يستطيع ان يوصلها لصديقه بسب الكاهن الجديدخرج اندى واثناء عبوره الطريق الخطر.كان مشغولا بلف هديته و حفظها فصدمته سيارة كبيرة وانهت عليه فى الحال فتجمع حولة الكثير من الناس وهو غارق فى دمائه وفجاة ظهررجل بثياب بيضاء جرى مسرعا الى اندى وحمله على ذراعيه وهو يبكى والتقط هدية اندى البيسطة ووضعها قرب قلبه فساله الناس المجتمعون: هل تعرف الصبى فاجاب وهو يبكى: هو افضل صديق لى..ثم مضى بعيداوبعد عده ايام عاد الكاهن ثومسن الى كنيسته وفوجىء بالخبر الحزين فذهب الى اهل بيت اندى ليعزيهم ويسالهم من هو الشخص الغريب الابس ثيابن بيضاء...فاجاب الاب بان هذا الشخص لم يقل لهما شيئا ولكنه جلس حزينا يبكى ابننا وكانه يعرفه منذ مدة طويلة...الا انه شيئا غريبا حدث اثناء وجوده معنا.لقد شعرنا بسلام كبير فى كل البيت...وقام برفع شعر ابنى عن وجهه و قبله و قال بصوت منخفض جدا فى اذنيه ببعض كلمات..فساله الكاهن ..ماذا قال؟فاجاب الوالد: قال شكرا على الهدية ..ساراك قريبا لانك ستكون معىواكمل الوالد:لقدبكيت وبكيت ولكن شعورا جميلا كان فى داخلى فدموعى كانت دموع فرح دون ان اعرف سببذلك..وعندما خرج هذا الرجل من منزلنا احسست بسلام داخلى عجيب وبشعوررر حب عميق..انااعلم ان ابنى فى السماء ...ولكن اخبرنى يا ابى من كان هذا الشخص الذى كان يتكلم معهابنى كل يوم فى الكنيسه؟بكى الاب الكاهن وهو يقول: ابنك كان يتكلم مع يسوع