كلمه تهمك
ليس لاحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احبائه (يو 15 : 13)
المسيح فى وسطينا
يحكى ان ديرا للرهبان تراجعت فية المحبة فهان بعد عز وانقطعت عنة زيارة الناس وفقد جاذبيتة لاستقبال دعوات جديدة وتقوقع فية الرهبان على انفسهم وكانوا لايتجاوزون عدد الاصابع وانطوى كل واحد على نفسة وصارت حياتهم لا
تطاق
لا احد يحتمل الاخر ولا يساعدة ولا يخدمة وسيطرت الانانية على الجميع انتبة رئيس الديرلهذة الحالة وقرر ان يفعل شيئا لتعود المحبة الى ديرة
فقصد ناسكا جليلا يعيش فى مغارة على راس الجبل .دخل رئيس الدير ووصف لة وضع الدير وطلب منة النصيحة
فقال لة الناسك: ساطلعك على سر خطير وهو ان المسيح نفسة موجود بينكم متخفيابشكل احد رهبان الدير ويتصرف بشكل عادى حتى لا تعرفونة وهو الذى يتلقى منكم المعاملة السيئة
رجع الرئيس الى ديرة وهو يفكر بجميع الرهبان ويقول فى نفسة :
هل من المعقول ان يكون المسيح هو الراهب البواب الذى يستقبل الناس بخشونة ؟
او هو الراهب البستانى المنعزل؟
او الطباخ كثير الكلام؟
وهكذا فكر الرئيس بالجميع وبجميع اخطائهم ولم يرى فى أى واحد ما يمكن ان يدل على انة المسيح ولكنةكان واثقا
من صحة كلام الناسك
وصل الدير فجمع كل الرهبان واطلعهم على السر الخطير وان المسيح موجود بينهم متخفيا وان على الجميع ان يراعى هذة الحقيقةومنذ تلك اللحظة اخذ كل واحد يغير سلوكة نحو الاخر لانة كان يقول فى نفسة :ربمايكون هو المسيح فيجب ان
اعاملة بمحبة
وهكذا عادت المحبة شيئا فشيئا الى ذلك الدير لان كل راهب حاول ان يرى يسوع فى الاخر ويعتبر ان كل عمل موجة لقريبة هو موجةليسوع ومع عودة المحبة عاد الفرح والازدهار لذلك الدير
تعالوا نحب بعضينا ده المسيح وسطينا
لانى انا اعطيكم فما وحكمة لا يقدر جميع معانديكم ان يقاوموها او يناقضوها
وتكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمى
ولكن شعرة من رؤوسكم لا تهلك
يسـوع المسـيح
yohanaa توقيع دموع القمر يوحنا