دراسة كتاب مقدس - عهد قديم
مقدمة في سفر القضاة " Judges "
الاختصار: قض= JUD
** محور السفر:-
+ كل واحد عمل ما حسن في عينيه (21: 25، 2: 12 - 16)
+ الاستعداد لمجيء المسيح
الله يؤدب ويخلص (الانحطاط، التهاون، الانحلال، الارتداد، الهزيمة، الاضطهاد، التوبة، النجاة، الأبطال)
** تسمية السفر:
في العبرية "شوفيطيم" أي قضاة ومفردها "شوفط" وتعني قاضي أو رئيس
** رسالة السفر:-
1 ميلنا إلي الابتعاد عن الله
2 نتائج مثل هذا الانحراف الروحي
3 نعمة الله في تتبع ورد الضالين وعمله في الضعف
** سفر القضاة:-
+ هو الفشل الرهيب خلال رفضنا أن يملك الله علينا ويقود حياتنا، لقد سقط الشعب في تيه روحي وهم في داخل الأرض المقدسة كما سقط أبوانا الأولين وهما في جنة عدن، لقد سقطوا في العبودية لفرعون في أرض مصر وهاهم يسقطون في العبودية لأمم كثيرة بعد أن ورثوا أرض الموعد، لكن الله لا يترك شعبه بلا مخلص أو محرر.
+ في هذا السفر تحتل امرأة مركز القيادة، أي دبورة النبيه التي غلبت سيسرا، إذ صنعت ما لم يصنعه الرجال.
+ أعلن الله في هذا السفر انه اختار الضعفاء ليخزى الحكماء والأقوياء، فاختار عثنئيل الأصغر من كالب أخيه، وأهود الرجل الأعسر، وشمجر حيث كانت عدته الحربية منساس بقر، وجدعون وعشيرته الصغرى الذي في منسي، ويفتاح الجلعادي من نسل زانية ومضطهد من أخوته، وشمشون الذي استخدم لحى حمار يقتل به ألف رجل..الخ.
+ انتمي القضاة إلي 8 أسباط وهناك 4 أسباط لم يخرج منهم قاضي (راؤبين - شمعون - جاد - أشير)
+ يعتبر هذا السفر شهيراً لأنه يضم أشياء لم تذكر في سفر آخر:
- يحتوي علي بدايتين: موت يشوع (1: 1)، ودخول أرض الميعاد (2: 6)
- يحتوي علي أقدم تشبيه في العالم الذي قاله يوثام (9: 8 - 15)
- يحتوي علي أعظم وأكبر أغنية حرب (دبورة) ص 5
- أول سفر يتكلم عن ريادة امرأة وقيادتها للشعب
+ السفر غير مرتب تاريخياً، الترتيب التاريخي له:
1 - ص 2: 6 - 9
2 - ص 1
3 - ص 2: 10 - 13، ص2:1 - 5
4 - ص 17 إلي ص 21
5 - ص 2: 14 إلي نهاية ص 16
+ قيل أن الترتيب الموجود هو حسب علاقة الشعب بالله كالأتي:
1 الاعتماد علي الله
2 ترك الرب
3 الفوضى والسقوط في الهاوية
** مفتاح السفر:-
" كل واحد عمل ما حسن في عينيه " (21: 25، 2: 12 - 16)
** أهم الأماكن:- كنعان
** كاتبه:-
+ جاء في التلمود اليهودي والتقليد المسيحي إن الكاتب هو صموئيل النبي. يؤيد هذا انه كتب بعد تأسيس مملكة الشعب (19: 1، 21: 5) وقبل الاستيلاء على أورشليم (1: 21) وضمها إلى إسرائيل في زمن الملك داود (2صم 5: 6- ، (إقرأ بموقع كنيسة الأنبا تكلا نص السفر كاملاً). وبذلك الذي كتبه هو صموئيل النبي أخر قاضى, قد يكون فى أيام شاول الملك، بعد أن ترك القيادة للملك شاول حيث فشل إسرائيل عسكريا.
** زمن السفر:-
(ولم يكن هناك ملك في إسرائيل).... تدل هذه العبارة علي فترة انتقالية بعد رئاسة ملك، وهي الفترة ما بين موت شاول مسح داود ملكاً.
** القضاة: -
+ كلمة قضاة فى العبرية تعنى القضاة أو الحاكمين.
+ فترة القضاة تمتد من بعد موت يشوع بحوالي 20 عاما حتى تتويج شاول ملكا، في هذه الفترة التي يقدرها البعض ب 450 عاما بعد انتقال الشعب من الحكم الثيؤقراطي، فيها سقط إسرائيل في الارتداد عدة مرات، وإذ كانوا يسقطون تحت التأديب يصرخون إلى الله فيرسل لهم قاضيا يخلصهم. كان القاضي حاكما ذا سلطة مطلقة وقائدا للجيش، وحسبهم الرسول بولس من رجال الإيمان (عب 11).
+ الفرق بين الملك والقاضي:
- لم يكن الحكم وراثي
- لم يكن لهم أجور أو رواتب
- لم يكن لهم حق جمع الضرائب أو تسخير الناس
- لم يكن لهم سلطة سن القوانين بل الدفاع عن القوانين الموروثة
- لم يكن حكم القضاء منحصرا في سبط واحد
- لم يكن قيام القضاة بالتتابع
** أهم الشخصيات:
+ عثنئيل: مدته 40 سنة، معناه: استجابة الله، قوة الله في الضعف، أصغر من كالب أخيه (3: 1 - 11) الغالب كوشان رشعتايم ملك آرام النهرين.
+ أهود: مدته 80 سنة، معناه: أبو مجد أو جلال، قوة الله في الضعف، يعمل بذراعه الأيسر، قتل عجلون بخديعة (3: 15) الغالب ملك موآب.
+ شمجر: مدته غير معروفة بالتحديد، قوة الله في الضعف، ضرب 600 رجل بمنساس (3: 31) الغالب الفلسطينيون.
+ دبورة النبيه وباراق بن أبينوعم مدتهما 40 سنة، معناها: نحلة تجمع في مخازنها عسل الحكمة فهى حكيمة ومسبحة لله، قوة الله في الضعف، تحتل امرأة مركز القيادة غلبت سيسرا، النحلة رمز الكنيسة التى تغلب إبليس (ص4،ص 5)، غالبان يابين ملك كنعان.
+ جدعون مدته 40 سنة، قوة الله في الضعف، عشيرته الذُلى في منسي (ص6 -ص ، سنده الرب نفسه "أكون معك" - هدم مذبح أبيه الذي للبعل وبنى مذبحا للرب. - أعطاه علامة (الجزة تشير لليهود قبلوا المطر حين كان العالم في جفاف، وصاروا في جفاف حين قبل العالم نعمة الله أي المطر). - الله لا يهتم بالعدد ليخلص (7: 2)؛ ص 8 كسب رجال أفرايم بإتضاعه؛ (9 ص- ص 10) حرب داخلية.
+ ابيمالك مدته 3 سنوات، معناه أبي ملك، قوة الله في الضعف، ملك بخداع بعد قتل أخوته عدا يوثام الذي آمن أن العمل والخدمة أعظم من السيطرة (9:9 - 13).
+ تولع بن فواة بن دودو مدته 23 سنة (ص10)
+ يائير الجلعادي مدته 22 سنة (ص 10).
+ يفتاح الجلعادي مدته 6 سنوات، معناه الذي يفتح، قوة الله في الضعف، من نسل زانية ومضطهد من اخوته قدم نذرا بلا حكمة فذبح ابنته (ص11، 12).
- قدم يفتاح نذرا ليس فيه حكمة:-
قال "إن دفعت بني عمون ليدي فالخارج الذي يخرج من أبواب بيتي للقاءي عند رجوعي بالسلامة من عند بني عمون يكون للرب وأصعده محرقة" (11: 30، 31) وقد سمح الله أن تخرج ابنته الوحيدة العذراء ليذوق مرارة نذره إذ لا يقبل الله الذبائح البشرية، فإن كان الله قد طلب اسحق من إبراهيم محرقة رده إليه حيا. صارت ابنة يفتاح تنزل علي الجبال تبكي عذراويتها لمدة شهرين مع صاحباتها ثم عادت تقدم نفسها بكامل حريتها لأبيها يحقق نذره فيها.
+ إبصان مدته 7 سنوات (ص 12).
+ إيلون مدته 10 سنوات (ص 12).
+ عبدون بن هليل الفرعتوني مدته 8 سنوات (ص 12).
+ شمشون مدته 20 سنة، قوة الله في الضعف، بلحي حمار قتل ألف رجل (ص13 - 16)، عاش غالبا ومنتصرا حتى غلبته شهوته الداخلية فانهار. - لم تستطيع الخطية رغم كل أثارها أن تفقده الرجاء، عاد فغلب. كان رمزا للسيد المسيح في أمور كثيرة مثل قتله الأسد (إبليس)، زواجه بالأممية (الكنيسة)، اجتيازه المعصرة وحده لأجلنا، في موته اهلك الشر.
+ عالي مدته 40 سنة (1 صم).
+ صموئيل وقضى صموئيل لاسرائيل كل ايام حياته 1 صم
هناك أشخاص اختلفت الآراء حول كونهم قضاة مثل باراق، ابيمالك بن جدعون، ويوئيل وأبيا ابني صموئيل.
** غاية السفر:-
يكشف عن فساد قلب الإنسان فبعد كل بركة إذ يستريح يرتد عن الله طالبا ملذاته الخاصة ومع ذلك فالله في طول أناته يرسل خلاصا.
+ دورات متتالية يعيش فيها الإنسان:
(ترك الرب - استعباد للعدو - صراخ للرب - إقامة مخلص - عودة للرب)
+ هذا السفر يصف عيشة الشعب في عصر القضاة الذين عددهم 15 قاضيا بما فيهم عالي الكاهن وصموئيل النبي. فيحتوى علي كثير من قصص أعمال هؤلاء القضاة أثناء مدة حكمهم 450 سنة من موت يشوع إلى أيام صموئيل النبي (أع 13: 20).
+ كما يظهر حياتهم الدينية الضعيفة وذلك يرجع إلي :
- عدم وجود قادة دينين صالحين وبارزين أمثال موسى ويشوع.
- أيضا لأنهم قد اتصلوا بديانات الأمم الوثنية.
** سماته:-
+ يكشف هذا السفر عن قلب الإنسان، فبعد كل بركة إلهية إذ يستريح الإنسان يرتد عن الله طالبا ملذات جسده، يقابل حب الله بالارتداد عنه. كما يكشف عن محبة الله الفائقة، ففي كل مرة يؤدبهم الرب إذ يصرخون يرسل لهم خلاصا.. "ليس عبد بلا خطيه، ولا سيد بلا غفران" (مار اسحق السرياني).
+ القضاة يرمزون للمخلص الحقيقي يسوع المسيح.
+ أحداث في عصر القضاة: ختم السفر بالكشف عن مدي تغلغل الفساد وعبادة الأوثان بين الشعب واللاويين في هذه الفترة يذكر حادثين علي سبيل المثال:
1. تمثال ميخا (ص 17، 18) تحولت العبادة إلى شكليات حتى ظن من يجد لاويا ويجعله كاهنا في بيته أن الرب انجح طريقه حتى ولو كهن أمام صنم، كما قام سبط دان بسرقة التمثال واغتصاب الكاهن بالعنف لكي يكهن لهم فيرضي الله عنهم.
2. اللاوى وسريته (ص19 - ص 21) أراد اللاوى ألا يبيت في ارض غريبة لكن إذ بات بين أخوته صنعوا بسريته الشر حتى ماتت، فقسمها الرجل إلى أجزاء وأرسلها إلى كل الأسباط يعلن لهم وحشية هؤلاء الأشرار فصارت حرب أدت إلى شبه إبادة لسبط بنيامين.
** تحليل السفر:-
1 - الاعتماد علي الله ص 1: 2 - 5
2 - تاريخ النكسات ونتائج بعضها 2: 6 - ص 16 (هجر الرب)
3 - فوضي ص 17 - ص 21 اختلاط وفوضى في:
- الحياة الدينية ص 17، 18
- الحياة الاجتماعية وآداب الشعب ص 19
- الحياة السياسة ص 20، 21
** محتويات السفر:-
1- انتصارهم على الكنعانيين ص1
إذ استشار الشعب الله وهبهم غلبة ونصرة، وسقط تحت يدهم أدوني بازق، وفعلوا به ما فعله بسبعين ملكا "كما فعلت جازاني الله" 1: 7
2- سقوطهم في الوثنية ص2 بعد موت يشوع (ص 2:6 -10)
عندما صاروا أقوياء لم يطردوا الكنعانيين بل وضعوهم تحت الجزية، فانحرفوا هم إلى الوثنية.
3- عصر القضاة ص (3 - 16).
4- حادثه تمثال ميخا ص17، 18.
5- حادثه اللاوى وسريته ص19 -21.
## مقارنة بين سفري يشوع والقضاة:
+ يشوع فترة 25 عاما والقضاة فترة 330 عاما.
+ يشوع قائد واحد والقضاة 13 قائدا.
+ في يشوع إسرائيل يملك الميراث وفي القضاة إسرائيل لا يبالي بميراثه.
+ يشوع مجموعة انتصارات والقضاة مجموعة هزائم.
+ يشوع الحياة الروحية رئيسية والقضاة الحياة الجسدانية رئيسية.
+ يشوع يسجل تقدما مستمرا والقضاة يسجل انحدارا مستمرا.
مقدمة في سفر القضاة " Judges "
الاختصار: قض= JUD
** محور السفر:-
+ كل واحد عمل ما حسن في عينيه (21: 25، 2: 12 - 16)
+ الاستعداد لمجيء المسيح
الله يؤدب ويخلص (الانحطاط، التهاون، الانحلال، الارتداد، الهزيمة، الاضطهاد، التوبة، النجاة، الأبطال)
** تسمية السفر:
في العبرية "شوفيطيم" أي قضاة ومفردها "شوفط" وتعني قاضي أو رئيس
** رسالة السفر:-
1 ميلنا إلي الابتعاد عن الله
2 نتائج مثل هذا الانحراف الروحي
3 نعمة الله في تتبع ورد الضالين وعمله في الضعف
** سفر القضاة:-
+ هو الفشل الرهيب خلال رفضنا أن يملك الله علينا ويقود حياتنا، لقد سقط الشعب في تيه روحي وهم في داخل الأرض المقدسة كما سقط أبوانا الأولين وهما في جنة عدن، لقد سقطوا في العبودية لفرعون في أرض مصر وهاهم يسقطون في العبودية لأمم كثيرة بعد أن ورثوا أرض الموعد، لكن الله لا يترك شعبه بلا مخلص أو محرر.
+ في هذا السفر تحتل امرأة مركز القيادة، أي دبورة النبيه التي غلبت سيسرا، إذ صنعت ما لم يصنعه الرجال.
+ أعلن الله في هذا السفر انه اختار الضعفاء ليخزى الحكماء والأقوياء، فاختار عثنئيل الأصغر من كالب أخيه، وأهود الرجل الأعسر، وشمجر حيث كانت عدته الحربية منساس بقر، وجدعون وعشيرته الصغرى الذي في منسي، ويفتاح الجلعادي من نسل زانية ومضطهد من أخوته، وشمشون الذي استخدم لحى حمار يقتل به ألف رجل..الخ.
+ انتمي القضاة إلي 8 أسباط وهناك 4 أسباط لم يخرج منهم قاضي (راؤبين - شمعون - جاد - أشير)
+ يعتبر هذا السفر شهيراً لأنه يضم أشياء لم تذكر في سفر آخر:
- يحتوي علي بدايتين: موت يشوع (1: 1)، ودخول أرض الميعاد (2: 6)
- يحتوي علي أقدم تشبيه في العالم الذي قاله يوثام (9: 8 - 15)
- يحتوي علي أعظم وأكبر أغنية حرب (دبورة) ص 5
- أول سفر يتكلم عن ريادة امرأة وقيادتها للشعب
+ السفر غير مرتب تاريخياً، الترتيب التاريخي له:
1 - ص 2: 6 - 9
2 - ص 1
3 - ص 2: 10 - 13، ص2:1 - 5
4 - ص 17 إلي ص 21
5 - ص 2: 14 إلي نهاية ص 16
+ قيل أن الترتيب الموجود هو حسب علاقة الشعب بالله كالأتي:
1 الاعتماد علي الله
2 ترك الرب
3 الفوضى والسقوط في الهاوية
** مفتاح السفر:-
" كل واحد عمل ما حسن في عينيه " (21: 25، 2: 12 - 16)
** أهم الأماكن:- كنعان
** كاتبه:-
+ جاء في التلمود اليهودي والتقليد المسيحي إن الكاتب هو صموئيل النبي. يؤيد هذا انه كتب بعد تأسيس مملكة الشعب (19: 1، 21: 5) وقبل الاستيلاء على أورشليم (1: 21) وضمها إلى إسرائيل في زمن الملك داود (2صم 5: 6- ، (إقرأ بموقع كنيسة الأنبا تكلا نص السفر كاملاً). وبذلك الذي كتبه هو صموئيل النبي أخر قاضى, قد يكون فى أيام شاول الملك، بعد أن ترك القيادة للملك شاول حيث فشل إسرائيل عسكريا.
** زمن السفر:-
(ولم يكن هناك ملك في إسرائيل).... تدل هذه العبارة علي فترة انتقالية بعد رئاسة ملك، وهي الفترة ما بين موت شاول مسح داود ملكاً.
** القضاة: -
+ كلمة قضاة فى العبرية تعنى القضاة أو الحاكمين.
+ فترة القضاة تمتد من بعد موت يشوع بحوالي 20 عاما حتى تتويج شاول ملكا، في هذه الفترة التي يقدرها البعض ب 450 عاما بعد انتقال الشعب من الحكم الثيؤقراطي، فيها سقط إسرائيل في الارتداد عدة مرات، وإذ كانوا يسقطون تحت التأديب يصرخون إلى الله فيرسل لهم قاضيا يخلصهم. كان القاضي حاكما ذا سلطة مطلقة وقائدا للجيش، وحسبهم الرسول بولس من رجال الإيمان (عب 11).
+ الفرق بين الملك والقاضي:
- لم يكن الحكم وراثي
- لم يكن لهم أجور أو رواتب
- لم يكن لهم حق جمع الضرائب أو تسخير الناس
- لم يكن لهم سلطة سن القوانين بل الدفاع عن القوانين الموروثة
- لم يكن حكم القضاء منحصرا في سبط واحد
- لم يكن قيام القضاة بالتتابع
** أهم الشخصيات:
+ عثنئيل: مدته 40 سنة، معناه: استجابة الله، قوة الله في الضعف، أصغر من كالب أخيه (3: 1 - 11) الغالب كوشان رشعتايم ملك آرام النهرين.
+ أهود: مدته 80 سنة، معناه: أبو مجد أو جلال، قوة الله في الضعف، يعمل بذراعه الأيسر، قتل عجلون بخديعة (3: 15) الغالب ملك موآب.
+ شمجر: مدته غير معروفة بالتحديد، قوة الله في الضعف، ضرب 600 رجل بمنساس (3: 31) الغالب الفلسطينيون.
+ دبورة النبيه وباراق بن أبينوعم مدتهما 40 سنة، معناها: نحلة تجمع في مخازنها عسل الحكمة فهى حكيمة ومسبحة لله، قوة الله في الضعف، تحتل امرأة مركز القيادة غلبت سيسرا، النحلة رمز الكنيسة التى تغلب إبليس (ص4،ص 5)، غالبان يابين ملك كنعان.
+ جدعون مدته 40 سنة، قوة الله في الضعف، عشيرته الذُلى في منسي (ص6 -ص ، سنده الرب نفسه "أكون معك" - هدم مذبح أبيه الذي للبعل وبنى مذبحا للرب. - أعطاه علامة (الجزة تشير لليهود قبلوا المطر حين كان العالم في جفاف، وصاروا في جفاف حين قبل العالم نعمة الله أي المطر). - الله لا يهتم بالعدد ليخلص (7: 2)؛ ص 8 كسب رجال أفرايم بإتضاعه؛ (9 ص- ص 10) حرب داخلية.
+ ابيمالك مدته 3 سنوات، معناه أبي ملك، قوة الله في الضعف، ملك بخداع بعد قتل أخوته عدا يوثام الذي آمن أن العمل والخدمة أعظم من السيطرة (9:9 - 13).
+ تولع بن فواة بن دودو مدته 23 سنة (ص10)
+ يائير الجلعادي مدته 22 سنة (ص 10).
+ يفتاح الجلعادي مدته 6 سنوات، معناه الذي يفتح، قوة الله في الضعف، من نسل زانية ومضطهد من اخوته قدم نذرا بلا حكمة فذبح ابنته (ص11، 12).
- قدم يفتاح نذرا ليس فيه حكمة:-
قال "إن دفعت بني عمون ليدي فالخارج الذي يخرج من أبواب بيتي للقاءي عند رجوعي بالسلامة من عند بني عمون يكون للرب وأصعده محرقة" (11: 30، 31) وقد سمح الله أن تخرج ابنته الوحيدة العذراء ليذوق مرارة نذره إذ لا يقبل الله الذبائح البشرية، فإن كان الله قد طلب اسحق من إبراهيم محرقة رده إليه حيا. صارت ابنة يفتاح تنزل علي الجبال تبكي عذراويتها لمدة شهرين مع صاحباتها ثم عادت تقدم نفسها بكامل حريتها لأبيها يحقق نذره فيها.
+ إبصان مدته 7 سنوات (ص 12).
+ إيلون مدته 10 سنوات (ص 12).
+ عبدون بن هليل الفرعتوني مدته 8 سنوات (ص 12).
+ شمشون مدته 20 سنة، قوة الله في الضعف، بلحي حمار قتل ألف رجل (ص13 - 16)، عاش غالبا ومنتصرا حتى غلبته شهوته الداخلية فانهار. - لم تستطيع الخطية رغم كل أثارها أن تفقده الرجاء، عاد فغلب. كان رمزا للسيد المسيح في أمور كثيرة مثل قتله الأسد (إبليس)، زواجه بالأممية (الكنيسة)، اجتيازه المعصرة وحده لأجلنا، في موته اهلك الشر.
+ عالي مدته 40 سنة (1 صم).
+ صموئيل وقضى صموئيل لاسرائيل كل ايام حياته 1 صم
هناك أشخاص اختلفت الآراء حول كونهم قضاة مثل باراق، ابيمالك بن جدعون، ويوئيل وأبيا ابني صموئيل.
** غاية السفر:-
يكشف عن فساد قلب الإنسان فبعد كل بركة إذ يستريح يرتد عن الله طالبا ملذاته الخاصة ومع ذلك فالله في طول أناته يرسل خلاصا.
+ دورات متتالية يعيش فيها الإنسان:
(ترك الرب - استعباد للعدو - صراخ للرب - إقامة مخلص - عودة للرب)
+ هذا السفر يصف عيشة الشعب في عصر القضاة الذين عددهم 15 قاضيا بما فيهم عالي الكاهن وصموئيل النبي. فيحتوى علي كثير من قصص أعمال هؤلاء القضاة أثناء مدة حكمهم 450 سنة من موت يشوع إلى أيام صموئيل النبي (أع 13: 20).
+ كما يظهر حياتهم الدينية الضعيفة وذلك يرجع إلي :
- عدم وجود قادة دينين صالحين وبارزين أمثال موسى ويشوع.
- أيضا لأنهم قد اتصلوا بديانات الأمم الوثنية.
** سماته:-
+ يكشف هذا السفر عن قلب الإنسان، فبعد كل بركة إلهية إذ يستريح الإنسان يرتد عن الله طالبا ملذات جسده، يقابل حب الله بالارتداد عنه. كما يكشف عن محبة الله الفائقة، ففي كل مرة يؤدبهم الرب إذ يصرخون يرسل لهم خلاصا.. "ليس عبد بلا خطيه، ولا سيد بلا غفران" (مار اسحق السرياني).
+ القضاة يرمزون للمخلص الحقيقي يسوع المسيح.
+ أحداث في عصر القضاة: ختم السفر بالكشف عن مدي تغلغل الفساد وعبادة الأوثان بين الشعب واللاويين في هذه الفترة يذكر حادثين علي سبيل المثال:
1. تمثال ميخا (ص 17، 18) تحولت العبادة إلى شكليات حتى ظن من يجد لاويا ويجعله كاهنا في بيته أن الرب انجح طريقه حتى ولو كهن أمام صنم، كما قام سبط دان بسرقة التمثال واغتصاب الكاهن بالعنف لكي يكهن لهم فيرضي الله عنهم.
2. اللاوى وسريته (ص19 - ص 21) أراد اللاوى ألا يبيت في ارض غريبة لكن إذ بات بين أخوته صنعوا بسريته الشر حتى ماتت، فقسمها الرجل إلى أجزاء وأرسلها إلى كل الأسباط يعلن لهم وحشية هؤلاء الأشرار فصارت حرب أدت إلى شبه إبادة لسبط بنيامين.
** تحليل السفر:-
1 - الاعتماد علي الله ص 1: 2 - 5
2 - تاريخ النكسات ونتائج بعضها 2: 6 - ص 16 (هجر الرب)
3 - فوضي ص 17 - ص 21 اختلاط وفوضى في:
- الحياة الدينية ص 17، 18
- الحياة الاجتماعية وآداب الشعب ص 19
- الحياة السياسة ص 20، 21
** محتويات السفر:-
1- انتصارهم على الكنعانيين ص1
إذ استشار الشعب الله وهبهم غلبة ونصرة، وسقط تحت يدهم أدوني بازق، وفعلوا به ما فعله بسبعين ملكا "كما فعلت جازاني الله" 1: 7
2- سقوطهم في الوثنية ص2 بعد موت يشوع (ص 2:6 -10)
عندما صاروا أقوياء لم يطردوا الكنعانيين بل وضعوهم تحت الجزية، فانحرفوا هم إلى الوثنية.
3- عصر القضاة ص (3 - 16).
4- حادثه تمثال ميخا ص17، 18.
5- حادثه اللاوى وسريته ص19 -21.
## مقارنة بين سفري يشوع والقضاة:
+ يشوع فترة 25 عاما والقضاة فترة 330 عاما.
+ يشوع قائد واحد والقضاة 13 قائدا.
+ في يشوع إسرائيل يملك الميراث وفي القضاة إسرائيل لا يبالي بميراثه.
+ يشوع مجموعة انتصارات والقضاة مجموعة هزائم.
+ يشوع الحياة الروحية رئيسية والقضاة الحياة الجسدانية رئيسية.
+ يشوع يسجل تقدما مستمرا والقضاة يسجل انحدارا مستمرا.