دراسة كتاب مقدس - عهد قديم
مقدمة في سفر أخبار الأيام الثاني "Chronicles 2"
الاختصار: 2اخ= 2 CH
** محور السفر:-
+ تاريخ بنى إسرائيل، شعب الله، داود الملك، العبادة الحقيقية، الكهنة
+ الاستعداد لمجيء المسيح
+ سبط يهوذا بعد سبى الأسباط العشرة
+ طلب وجه الملك السماوي
** كاتبه:-
+ سفرا أخبار الأيام الأول والثاني في الأصل العبري هما سفر واحد ويقول التقليد اليهودي أن كاتباهما عزرا الكاتب أثناء السبي البابلي. ويحتويا على مختصر التاريخ المقدس من الخليقة إلى الرجوع من السبي البابلي سنة 536 ق.م. وكانا يوضعا في نهاية التوراة بمثابة خلاصة للتاريخ المقدس.
** غايته: - الغروب
+ إن كان السفر السابق قد أبرز أن الله هو الملك الحقيقي طالبا منا أن نتشبه بداود الملك لا بشاول ففي هذا السفر يؤكد الوحي الحاجة إلى طلب هذا الملك (7: 14، 11: 6، 14: 4، 7، 15: 2، 4، 12، 13، 15، 17: 4، 9: 31، 20:3، 4، 22: 9، 26: 5، 30: 19، 31: 21، 34: 3 الخ، لنقيم له فينا بيتا كما فعل سليمان ونبحث عنه كما هو يطلبنا.
** مفتاح السفر:-
فإذا تواضع شعبي.. وصلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الرديئة فإني اسمع من السماء واغفر خطيتهم
** أهم الشخصيات:-
سليمان - ابيام - أسا - يهوشافاط - يوآش – حزقيا
** أهم الأماكن :- فلسطين
** محتويات السفر:-
أولا: سليمان ص 1 - 9 (1 ملوك ص 1 - 11)
+ طلب الحكمة ص 1
+ بناء الهيكل ص 1 - 5
+ تدشين الهيكل ص 6 - 7
+ حركة تعمير ص 8
+ ملكة سبأ ص 9
" الآن يا الهي لتكن عيناك مفتوحتين وأذناك مصغيتين لصلاة هذا المكان " ص 6: 4
ثانيا: انقسام المملكة ص 10- 13
+ انقسام المملكة ص 10، 11
+ تسليم يهوذا لملك مصر " شيشق " ص12
+ يهوذا يذل إسرائيل ص13
إن كان عصر سليمان يمثل عصر طلب الله كملك فإن انقسام المملكة في بدء حكم ابنه رحبعام يمثل زيغا النفس عن الله لتطلب الحكمة البشرية المسببة انقسامات، كما حاول رحبعام أن يعالج الأمر بالحرب مع أخوته لا بالتوبة فلم يفلح. بل كانت ثمرة هذا الانقسام هو حرب داخلية بين المملكتين وحرب خارجية ( قام شيشق ملك مصر وضرب أورشليم) "أنتم تركتموني وأنا أيضا أترككم ليد شيشق" (12: 5).
ثالثا: إصلاحات أسا ص 14 - 16
+ من الجانب السلبي: نزع المذابح الوثنية، إما الجانب الإيجابي فهو بناء مدن حصينة، لأنه لا يكفي ترك الشر إنما يليق التمتع بالخير.
+ قطع السواري وهي أعمدة مأخوذة من أشور بها إشارات إلى الأعضاء التناسلية لإثارة الشهوة (ص 15)
+ أطاع أسا الله أكثر من الناس فخلع أمة معكة المحبة للأوثان (ص 15)، (إقرأ بموقع كنيسة الأنبا تكلا نص السفر كاملاً). لذلك وهبه الله فترة سلام طويلة.
+ بعدما تعلم الاعتماد علي الله (14: 11)، كان الله يسمع له ويسنده، لكنه اتكل علي ملك آرام (16: 7) ولم يحتمل توبيخ النبي له بل سجنه (16: 10).
" لأن عيني الرب تجولان في كل الأرض ليتشدد مع الذين قلوبهم كاملة نحوه " 16: 9
رابعا: إصلاحات يهوشافاط ص 17 - 20
+ الاهتمام بالتعليم ص 17
+ طلبه المشورة من النبي ص 18
+ الاهتمام بالقضاء العادل ص 19
+ اتكاله علي الله ص 20
يلاحظ في إصلاحاته:
اهتم بالجانب التعليمي، فحث الرؤساء واللاويين والكهنة علي هذا.. ما أحوج الكنيسة إلى البناء الروحي خلال التعليم بكلمة الله بالوعظ كما بالقدوة.
أن كان قد صاهر أخاب الشرير لكنه رفض مشورة أنبيائه الكذبة وطلب مشورة ميخا النبي فكانت ثمرة مصاهرته أن تعرض للموت في حربه مع أخاب ضد ملك آرام.
أراد أخاب الملك أن يكتم فم ميخا، لكنه مات وكرّم النبي.
اختفى أخاب الشرير وظهر الملك يهوشافاط، فأن الموت لحق الأول والله أنقذ الثاني.
اتكل يهوشافاط علي الله فخلصه.
خامسا: فترة فساد وكوارث ص 21 - 27
+ ملك يورام ص 21
+ ملك اخزيا ص 22
+ يوآش وموت عثليا ص 23
+ ملك يوآش وتجديد الهيكل ص24
+ امصيا وحروبه ص 25
+ عزيا وقدرته وكبريائه ص 26
+ ملك يوثام ص 27
سادسا: إصلاحات حزقيا ويوشيا الكبرى ص 28 - 35 :-
+ فساد أحاز أبى حزقيا وموته ص 28
+ إصلاحات حزقيا
تطهير الهيكل وتقديم الذبائح ص 29
الاحتفال بعيد الفصح والفطير ص 30
إصلاح العبادة ص 31
اجتياح سنحاريب ونهايته ص 32
+ فساد منسى وتوبته ص33
+ إصلاحات يوشيا
ترميم الهيكل والعثور على الشريعة ص 34
الاحتفال بعيد الفصح ص 35
سابعا: حاله إسرائيل في نهاية الحكم الملكي ص 36
+ يوآحاز 1 - 4
+ يواقيم 5 - 8
+ يوياكين 9 - 10
+ صدقيا والنهاية 11 - 21
+ نحو المستقبل 22 - 23
- كان أغلب الملوك أشرارا حتى يوشيا الذي تربي تربية حسنة في صغره، ولم يثبت علي تربيته هذه بعد موت يهوياداع الكاهن (ص 23، 24)، بل وأيضا سلك السبيل المستقيم، مع أن قلبه لم يكن كاملا.
- عزيا كان مستقيما مدة أيام زكريا وأنجحه الرب، لكنه سقط بسبب الكبرياء واستهانته بمقدسات الله فدخل الهيكل ليوقد للرب علي مذبح البخور مع كونه ليس كاهنا، ولما قاومه الكهنة غضب عليهم ففي الحال ابتلي بالبرص إلى يوم وفاته.
- أما يوثام ابنه فكان صالحا مما أجل الخراب الذي كان مزمعا أن يحل بيهوذا وأعطاه الرب كرامة في أعين الشعب فأحبوه، كما ضرب الأعداء وهزمهم. "معه ذراع بشري ومعنا الرب إلهنا ليساعدنا ويحارب حروبنا" (32 : .
مقدمة في سفر أخبار الأيام الثاني "Chronicles 2"
الاختصار: 2اخ= 2 CH
** محور السفر:-
+ تاريخ بنى إسرائيل، شعب الله، داود الملك، العبادة الحقيقية، الكهنة
+ الاستعداد لمجيء المسيح
+ سبط يهوذا بعد سبى الأسباط العشرة
+ طلب وجه الملك السماوي
** كاتبه:-
+ سفرا أخبار الأيام الأول والثاني في الأصل العبري هما سفر واحد ويقول التقليد اليهودي أن كاتباهما عزرا الكاتب أثناء السبي البابلي. ويحتويا على مختصر التاريخ المقدس من الخليقة إلى الرجوع من السبي البابلي سنة 536 ق.م. وكانا يوضعا في نهاية التوراة بمثابة خلاصة للتاريخ المقدس.
** غايته: - الغروب
+ إن كان السفر السابق قد أبرز أن الله هو الملك الحقيقي طالبا منا أن نتشبه بداود الملك لا بشاول ففي هذا السفر يؤكد الوحي الحاجة إلى طلب هذا الملك (7: 14، 11: 6، 14: 4، 7، 15: 2، 4، 12، 13، 15، 17: 4، 9: 31، 20:3، 4، 22: 9، 26: 5، 30: 19، 31: 21، 34: 3 الخ، لنقيم له فينا بيتا كما فعل سليمان ونبحث عنه كما هو يطلبنا.
** مفتاح السفر:-
فإذا تواضع شعبي.. وصلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الرديئة فإني اسمع من السماء واغفر خطيتهم
** أهم الشخصيات:-
سليمان - ابيام - أسا - يهوشافاط - يوآش – حزقيا
** أهم الأماكن :- فلسطين
** محتويات السفر:-
أولا: سليمان ص 1 - 9 (1 ملوك ص 1 - 11)
+ طلب الحكمة ص 1
+ بناء الهيكل ص 1 - 5
+ تدشين الهيكل ص 6 - 7
+ حركة تعمير ص 8
+ ملكة سبأ ص 9
" الآن يا الهي لتكن عيناك مفتوحتين وأذناك مصغيتين لصلاة هذا المكان " ص 6: 4
ثانيا: انقسام المملكة ص 10- 13
+ انقسام المملكة ص 10، 11
+ تسليم يهوذا لملك مصر " شيشق " ص12
+ يهوذا يذل إسرائيل ص13
إن كان عصر سليمان يمثل عصر طلب الله كملك فإن انقسام المملكة في بدء حكم ابنه رحبعام يمثل زيغا النفس عن الله لتطلب الحكمة البشرية المسببة انقسامات، كما حاول رحبعام أن يعالج الأمر بالحرب مع أخوته لا بالتوبة فلم يفلح. بل كانت ثمرة هذا الانقسام هو حرب داخلية بين المملكتين وحرب خارجية ( قام شيشق ملك مصر وضرب أورشليم) "أنتم تركتموني وأنا أيضا أترككم ليد شيشق" (12: 5).
ثالثا: إصلاحات أسا ص 14 - 16
+ من الجانب السلبي: نزع المذابح الوثنية، إما الجانب الإيجابي فهو بناء مدن حصينة، لأنه لا يكفي ترك الشر إنما يليق التمتع بالخير.
+ قطع السواري وهي أعمدة مأخوذة من أشور بها إشارات إلى الأعضاء التناسلية لإثارة الشهوة (ص 15)
+ أطاع أسا الله أكثر من الناس فخلع أمة معكة المحبة للأوثان (ص 15)، (إقرأ بموقع كنيسة الأنبا تكلا نص السفر كاملاً). لذلك وهبه الله فترة سلام طويلة.
+ بعدما تعلم الاعتماد علي الله (14: 11)، كان الله يسمع له ويسنده، لكنه اتكل علي ملك آرام (16: 7) ولم يحتمل توبيخ النبي له بل سجنه (16: 10).
" لأن عيني الرب تجولان في كل الأرض ليتشدد مع الذين قلوبهم كاملة نحوه " 16: 9
رابعا: إصلاحات يهوشافاط ص 17 - 20
+ الاهتمام بالتعليم ص 17
+ طلبه المشورة من النبي ص 18
+ الاهتمام بالقضاء العادل ص 19
+ اتكاله علي الله ص 20
يلاحظ في إصلاحاته:
اهتم بالجانب التعليمي، فحث الرؤساء واللاويين والكهنة علي هذا.. ما أحوج الكنيسة إلى البناء الروحي خلال التعليم بكلمة الله بالوعظ كما بالقدوة.
أن كان قد صاهر أخاب الشرير لكنه رفض مشورة أنبيائه الكذبة وطلب مشورة ميخا النبي فكانت ثمرة مصاهرته أن تعرض للموت في حربه مع أخاب ضد ملك آرام.
أراد أخاب الملك أن يكتم فم ميخا، لكنه مات وكرّم النبي.
اختفى أخاب الشرير وظهر الملك يهوشافاط، فأن الموت لحق الأول والله أنقذ الثاني.
اتكل يهوشافاط علي الله فخلصه.
خامسا: فترة فساد وكوارث ص 21 - 27
+ ملك يورام ص 21
+ ملك اخزيا ص 22
+ يوآش وموت عثليا ص 23
+ ملك يوآش وتجديد الهيكل ص24
+ امصيا وحروبه ص 25
+ عزيا وقدرته وكبريائه ص 26
+ ملك يوثام ص 27
سادسا: إصلاحات حزقيا ويوشيا الكبرى ص 28 - 35 :-
+ فساد أحاز أبى حزقيا وموته ص 28
+ إصلاحات حزقيا
تطهير الهيكل وتقديم الذبائح ص 29
الاحتفال بعيد الفصح والفطير ص 30
إصلاح العبادة ص 31
اجتياح سنحاريب ونهايته ص 32
+ فساد منسى وتوبته ص33
+ إصلاحات يوشيا
ترميم الهيكل والعثور على الشريعة ص 34
الاحتفال بعيد الفصح ص 35
سابعا: حاله إسرائيل في نهاية الحكم الملكي ص 36
+ يوآحاز 1 - 4
+ يواقيم 5 - 8
+ يوياكين 9 - 10
+ صدقيا والنهاية 11 - 21
+ نحو المستقبل 22 - 23
- كان أغلب الملوك أشرارا حتى يوشيا الذي تربي تربية حسنة في صغره، ولم يثبت علي تربيته هذه بعد موت يهوياداع الكاهن (ص 23، 24)، بل وأيضا سلك السبيل المستقيم، مع أن قلبه لم يكن كاملا.
- عزيا كان مستقيما مدة أيام زكريا وأنجحه الرب، لكنه سقط بسبب الكبرياء واستهانته بمقدسات الله فدخل الهيكل ليوقد للرب علي مذبح البخور مع كونه ليس كاهنا، ولما قاومه الكهنة غضب عليهم ففي الحال ابتلي بالبرص إلى يوم وفاته.
- أما يوثام ابنه فكان صالحا مما أجل الخراب الذي كان مزمعا أن يحل بيهوذا وأعطاه الرب كرامة في أعين الشعب فأحبوه، كما ضرب الأعداء وهزمهم. "معه ذراع بشري ومعنا الرب إلهنا ليساعدنا ويحارب حروبنا" (32 : .