ولد فى صعيد مصر حوالى سنه 228 ميلاديه واهتم والده بتربيته على المبادئ المسيحيه
فشب على التقوى وعند وفاة والديه طمع اخيه بطرس فى اليراث فحزن الانبا بولا لمحبة
اخيه للمال وشب نزاع بينهما فاحتكما للمحكمه وذهبا الى القاضى وفى الطريق نظرا جنازه
سائره فسال الابنا بولا عن المتوفى فعلم انه من عظماء المدينه فاحسن بصوت اللله يقول له
ان المال الى زوال ولن يبقى له الا اعماله فترك كل شى وتوجه الى الصحراء ليتعبد فيها فظهر
له ملاك الرب وارشده للبريه الشرقيه فى جبل غره القريب من ساحل البحر الاحمر وكان الله
يرسل له كل يوم نصف رغيف مع غراب واقام هناك 90 عاما لم ير فيها وجه انسان حتى ارشد
الله الابنا انطونيوس الى مكانه وذهب اليه وعرف سيرته واخبر الابنا بولا الابنا انطونيوس
بموعد نياحته فذهب اليه الابنا انطونيوس وراى روحه وهى صاعده الى السماء ووجهه مضئ
كالثلج وسط تهليل الملائكه والقديسين وعندما وصل اليه ارسل له الله اسدين حفروا له
مقبره ودفنه فيها وذهب وهو يمجد الله فى قديسيه....
بركه صلاتهما فلتكن معنا امين.
كما يشتاق الايل الى المياه هكذا تشتاق نفسى اليك يا الله (مز1:42
فشب على التقوى وعند وفاة والديه طمع اخيه بطرس فى اليراث فحزن الانبا بولا لمحبة
اخيه للمال وشب نزاع بينهما فاحتكما للمحكمه وذهبا الى القاضى وفى الطريق نظرا جنازه
سائره فسال الابنا بولا عن المتوفى فعلم انه من عظماء المدينه فاحسن بصوت اللله يقول له
ان المال الى زوال ولن يبقى له الا اعماله فترك كل شى وتوجه الى الصحراء ليتعبد فيها فظهر
له ملاك الرب وارشده للبريه الشرقيه فى جبل غره القريب من ساحل البحر الاحمر وكان الله
يرسل له كل يوم نصف رغيف مع غراب واقام هناك 90 عاما لم ير فيها وجه انسان حتى ارشد
الله الابنا انطونيوس الى مكانه وذهب اليه وعرف سيرته واخبر الابنا بولا الابنا انطونيوس
بموعد نياحته فذهب اليه الابنا انطونيوس وراى روحه وهى صاعده الى السماء ووجهه مضئ
كالثلج وسط تهليل الملائكه والقديسين وعندما وصل اليه ارسل له الله اسدين حفروا له
مقبره ودفنه فيها وذهب وهو يمجد الله فى قديسيه....
بركه صلاتهما فلتكن معنا امين.
كما يشتاق الايل الى المياه هكذا تشتاق نفسى اليك يا الله (مز1:42