المرأة في الكتاب المقدس
يقول سفر التكوين
"في البدء خلق الله الإنسان على صورته كمثاله ذكرٌ وأنثى خلقهما وقال لهما أنميا وأكثرا" لم يقل الكتاب المقدس خلق الله الرجل إنما الإنسان فالمرأة هي شخص إنساني لها مكانتها وكرامتها ورسالتها.
سنتوقف في حديثنا هذا عند لوحتين نحاول من خلالهما أن نكتشف نظرة الكتاب المقدس (الله والمسيح) للمرأة ودورها في الكنيسة والمجتمع.
اللوحة الأولى: مريم العذراء:
مريم العذراء هي المرأة المفضلة, الأم المثالية وحواء الجديدة.
1- مريم العذراء في علاقتها مع الله:
تُعرف فسها: متواضعة. لا تنكر نعم الله, تعظم نفسي للرب.
في البشارة تستسلم لإرادة الله "أنا آمة الرب". كلها ثقة وإيمان ومحبة.
2- علاقتها مع يسوع:
هي الأم المثالية تعطي ما عندها لا تحتفظ بشيءٍ لنفسها.
بعد البشارة تذهب إلى أليصابات لتحمل إليها يسوع.
تقدم يسوع للهيكل وتقبل كلام سمعان الشيخ.
ترافق يسوع وتُعطيه للبشرية جمعاء.
3- علاقتها مع الآخرين:
منفتحة على الآخرين وتشعر بحاجة الآخر (عرس قانا الجليل).
- العذراء هي مثالنا فأين نحن من كل هذه الصفات؟ أحياناً نريد الله أن يصنع هو إرادتنا. نجعل من ذواتنا محور الحياة, الكل يدور في فلكنا. نمتلك أولادنا نريدهم أن يحققوا لنا ذواتنا, نريدهم صورة عنا في الدراسة, في النجاح, ... الخ. علاقتنا بالآخرين علاقة مصلحة كما أنهم يجب أن يكونوا من مستوانا.
اللوحة الثانية: وجوه نسائية من الإنجيل:
(مريم أم يعقوب- مريم امرأة كالوبا- مريم المجدلية- صالومي). الأناجيل الأربعة تتحدث عن النسوة اللواتي رافقن يسوع في رسالته وكُنَّ واقفاتٍ بالقرب من الصليب. ثم كُنَّ الشاهدات على القيامة.
لوقا 2:8- 3 ............... يساعد يسوع والرسل بأموالهنَ.
لوقا 1:24- 11 ........... قرب الصليب وصباح القيامة.
متى 55:27- 56 ......... قرب الصليب.
متى 1:28- 5 .......... بعد القيامة " لا تخافا اذهبا فبلغا أخوتي أن يمضوا إلى الجليل فهناك يروني"
مرقس 40:15- 41 و47 - 1:16- 11
يوحنا 25:19- 1:20- 2 و11 و18 القيامة والترائي.
الإنجيليين الأربعة يتكلمن عن النسوة القديسات (المريمات) ودورهن في رسالة الكنيسة.
رسل 36:9- 42 ........... إقامة طبيتة في يافا.
رسل 14:16- 15 ......... ارتداد ليديا وأهل بيتها (دور المرأة في نقل الإيمان).
الرسالة إلى أهل رومة 1:16- 2 و13 .......... يقول بولس إلى أهل روما"أوصيكم بأختنا فيبة شماسة كنيسة كورنثوس فتقبلوها في الرب قبولاً جديراً بالقديسين وأسعفوها في كل ما تحتاج إليه منكم فقد حمت كثيراً من الأخوة وحمتني أنا أيضاً".
السامرية: يوحنا 1:14- 42 يسوع يكسر القاعدة ويخاطب السامرية, يحترمها, ينزل إلى واقعها, يشعر بألمها وحزنها, يعيد لها كرامتها, ويجعل منها رسولة.
مريم المجدلية: يوحنا 1:12- 8 يسوع يدافع عن المرأة التي دهنته بالطيب ويطلب أن تتذكرها الأجيال.
كذلك يدافع يسوع عن الخاطئة في لوقا 36:7- 50 لأنها أحبت كثيراً.
الزانية: في يوحنا 1:8- 11 يسوع لا ينظر إلى المرأة احتراماً لها.... وأنا لا أحكم عليكِ .... .
مريم ومرتا: لوقا 38:10- 42 هذا قليلٌ من كثير .... .
خاتمة
نلاحظ من كل ذلك أن الله والمسيح والكنيسة رفعت المرأة وأعطتها المكانة اللائقة بها. إنها رسولة وأم ومربية وشريكة الرجل في بناء المجتمع.
ونحن هل ننظر إلى ذواتنا نظرة تقدير واحترام وشعور بالمسؤولية؟ هل نقوم بدورنا كما يريد الله منا؟ هل نبني أولاً ذواتنا ثم أولادنا ومن ثم مجتمعنا؟ ....ش
يقول سفر التكوين
"في البدء خلق الله الإنسان على صورته كمثاله ذكرٌ وأنثى خلقهما وقال لهما أنميا وأكثرا" لم يقل الكتاب المقدس خلق الله الرجل إنما الإنسان فالمرأة هي شخص إنساني لها مكانتها وكرامتها ورسالتها.
سنتوقف في حديثنا هذا عند لوحتين نحاول من خلالهما أن نكتشف نظرة الكتاب المقدس (الله والمسيح) للمرأة ودورها في الكنيسة والمجتمع.
اللوحة الأولى: مريم العذراء:
مريم العذراء هي المرأة المفضلة, الأم المثالية وحواء الجديدة.
1- مريم العذراء في علاقتها مع الله:
تُعرف فسها: متواضعة. لا تنكر نعم الله, تعظم نفسي للرب.
في البشارة تستسلم لإرادة الله "أنا آمة الرب". كلها ثقة وإيمان ومحبة.
2- علاقتها مع يسوع:
هي الأم المثالية تعطي ما عندها لا تحتفظ بشيءٍ لنفسها.
بعد البشارة تذهب إلى أليصابات لتحمل إليها يسوع.
تقدم يسوع للهيكل وتقبل كلام سمعان الشيخ.
ترافق يسوع وتُعطيه للبشرية جمعاء.
3- علاقتها مع الآخرين:
منفتحة على الآخرين وتشعر بحاجة الآخر (عرس قانا الجليل).
- العذراء هي مثالنا فأين نحن من كل هذه الصفات؟ أحياناً نريد الله أن يصنع هو إرادتنا. نجعل من ذواتنا محور الحياة, الكل يدور في فلكنا. نمتلك أولادنا نريدهم أن يحققوا لنا ذواتنا, نريدهم صورة عنا في الدراسة, في النجاح, ... الخ. علاقتنا بالآخرين علاقة مصلحة كما أنهم يجب أن يكونوا من مستوانا.
اللوحة الثانية: وجوه نسائية من الإنجيل:
(مريم أم يعقوب- مريم امرأة كالوبا- مريم المجدلية- صالومي). الأناجيل الأربعة تتحدث عن النسوة اللواتي رافقن يسوع في رسالته وكُنَّ واقفاتٍ بالقرب من الصليب. ثم كُنَّ الشاهدات على القيامة.
لوقا 2:8- 3 ............... يساعد يسوع والرسل بأموالهنَ.
لوقا 1:24- 11 ........... قرب الصليب وصباح القيامة.
متى 55:27- 56 ......... قرب الصليب.
متى 1:28- 5 .......... بعد القيامة " لا تخافا اذهبا فبلغا أخوتي أن يمضوا إلى الجليل فهناك يروني"
مرقس 40:15- 41 و47 - 1:16- 11
يوحنا 25:19- 1:20- 2 و11 و18 القيامة والترائي.
الإنجيليين الأربعة يتكلمن عن النسوة القديسات (المريمات) ودورهن في رسالة الكنيسة.
رسل 36:9- 42 ........... إقامة طبيتة في يافا.
رسل 14:16- 15 ......... ارتداد ليديا وأهل بيتها (دور المرأة في نقل الإيمان).
الرسالة إلى أهل رومة 1:16- 2 و13 .......... يقول بولس إلى أهل روما"أوصيكم بأختنا فيبة شماسة كنيسة كورنثوس فتقبلوها في الرب قبولاً جديراً بالقديسين وأسعفوها في كل ما تحتاج إليه منكم فقد حمت كثيراً من الأخوة وحمتني أنا أيضاً".
السامرية: يوحنا 1:14- 42 يسوع يكسر القاعدة ويخاطب السامرية, يحترمها, ينزل إلى واقعها, يشعر بألمها وحزنها, يعيد لها كرامتها, ويجعل منها رسولة.
مريم المجدلية: يوحنا 1:12- 8 يسوع يدافع عن المرأة التي دهنته بالطيب ويطلب أن تتذكرها الأجيال.
كذلك يدافع يسوع عن الخاطئة في لوقا 36:7- 50 لأنها أحبت كثيراً.
الزانية: في يوحنا 1:8- 11 يسوع لا ينظر إلى المرأة احتراماً لها.... وأنا لا أحكم عليكِ .... .
مريم ومرتا: لوقا 38:10- 42 هذا قليلٌ من كثير .... .
خاتمة
نلاحظ من كل ذلك أن الله والمسيح والكنيسة رفعت المرأة وأعطتها المكانة اللائقة بها. إنها رسولة وأم ومربية وشريكة الرجل في بناء المجتمع.
ونحن هل ننظر إلى ذواتنا نظرة تقدير واحترام وشعور بالمسؤولية؟ هل نقوم بدورنا كما يريد الله منا؟ هل نبني أولاً ذواتنا ثم أولادنا ومن ثم مجتمعنا؟ ....ش