عندما تستيقظ من النوم لا تظل نائما في الفراش.
نصيحة بسيطة لا يتطلب تنفيذها اى مشكله, و لكنها تعنى أن تبدأ يومك بداية جادة تجعلك مهيئا لنيل المساندة الالهيه التي تفيض عليك بالخيرات
. (( قم و ارسم علامة الصليب على وجهك, و قل باسم الأب و الابن و الروح القدس اله واحد أمين.المجد للأب و البن و الروح القدس, له المجد الان و كل أوان و إلى دهر الداهرين ))
تأمل مدى أهميه اللحظات الأولى في صباحك, و كيف إن الشيطان لا يتوانى عن مهاجمتنا بمجرد استيقاظنا. و يقول القديس يوحنا ألدرجي ((يوجد شيطان يسمى "السباق" يداهمنا فور استيقاظنا من النوم و يدنس أول فكر لنا. فأعط أنت للرب باكورة نهارك لأنه سيكون بأكمله امن يتلقاها أولا.
ويمكن اظافه سبب أخر للإسراع إلى ذكر الثالوث القدوس انه خلال ساعات النوم تضعف إلى حد ما الصلة من جانب الإنسان , بينه وبين مركز قيادته السمائى, لذا يحرصنا البابا على سرعة أعاده الاتصال طلبا للمعونة حتى تظل حياتنا قويه
متماسكة و فكرنا و حواسنا في نقاء و طهر.
2
- قم على قدميك و صل أبانا الذي في السموات.
يحثك للإسراع للقاء الله فأي لحظه تقضيها بعيدا عنه ليست في صالحك حتى لا يستغلها عدو الخير و ينفذ خلالها لتشويش أو تدنيس فكرك و روحك.
اسجد لله بخشوع بقدر ما يمكنك عشرين أو ثلاثين دفعه, لان الفضيلة التي يصنعها بنى البشر أفضل منها , انظر قول احد القديسين عن السجود لله بخوف.
(محبوب من الله الإنسان الذي يقوم بهذا العمل لأنه مفيض الرحمة و يزيد النعمة, و مفرح للروح ز يصنع أثمارا حلوه لذيذه, بل مخيف للشياطين هذا من الوجهة الروحية.)
و رغم الفائدة الروحية للمطانيات إلا انه يحفزك أيضا بما سوف يعود على الجسد و كل أجهزته من فائدته إذ يقول:
"أما من الوجهة الجسدية فعلى ما يقال إن احد الأطباء صرح بان القيام بهذا العمل مفيد جدا للدوره الدموية, و يعطى قوه للعضلات, نظرت يا آخى فوائد هذه الفضيلة, فتممها كأنك تلعب "جمباز".
3
- بعد ذلك قف أمام الله و اشكره الذي حفظك في هذه الليلة و أتى بك إلى الصباح, و اسأله إن يحافظ عليك في هذا اليوم.
جعل البابا المطانيات و شكر الله و التضرع, قبل صلاه المزامير ربما لان هذه الأمور تهىء الفكر لصلاه بلا تشتت و بسببها ستجنى ثمار الصلاة سريعا تلك الثمار الحلوة التي يتذوقها القديسون و يتحدثون عنها.
و قدم صلاه باكر بخشوع و بعد ذلك اقرأ الإنجيل لان كلمه الله شهيه و أحلى من العسل .
ما أشبهنا في هذه الحال بمسافر يتزود بالمؤن ألازمه للرحلة. لئلا تهاجمنا الشياطين و يضعون العثرات في طريقنا لنحرم من ثمره ما مارسنا ه من عبادات.
نصيحة بسيطة لا يتطلب تنفيذها اى مشكله, و لكنها تعنى أن تبدأ يومك بداية جادة تجعلك مهيئا لنيل المساندة الالهيه التي تفيض عليك بالخيرات
. (( قم و ارسم علامة الصليب على وجهك, و قل باسم الأب و الابن و الروح القدس اله واحد أمين.المجد للأب و البن و الروح القدس, له المجد الان و كل أوان و إلى دهر الداهرين ))
تأمل مدى أهميه اللحظات الأولى في صباحك, و كيف إن الشيطان لا يتوانى عن مهاجمتنا بمجرد استيقاظنا. و يقول القديس يوحنا ألدرجي ((يوجد شيطان يسمى "السباق" يداهمنا فور استيقاظنا من النوم و يدنس أول فكر لنا. فأعط أنت للرب باكورة نهارك لأنه سيكون بأكمله امن يتلقاها أولا.
ويمكن اظافه سبب أخر للإسراع إلى ذكر الثالوث القدوس انه خلال ساعات النوم تضعف إلى حد ما الصلة من جانب الإنسان , بينه وبين مركز قيادته السمائى, لذا يحرصنا البابا على سرعة أعاده الاتصال طلبا للمعونة حتى تظل حياتنا قويه
متماسكة و فكرنا و حواسنا في نقاء و طهر.
2
- قم على قدميك و صل أبانا الذي في السموات.
يحثك للإسراع للقاء الله فأي لحظه تقضيها بعيدا عنه ليست في صالحك حتى لا يستغلها عدو الخير و ينفذ خلالها لتشويش أو تدنيس فكرك و روحك.
اسجد لله بخشوع بقدر ما يمكنك عشرين أو ثلاثين دفعه, لان الفضيلة التي يصنعها بنى البشر أفضل منها , انظر قول احد القديسين عن السجود لله بخوف.
(محبوب من الله الإنسان الذي يقوم بهذا العمل لأنه مفيض الرحمة و يزيد النعمة, و مفرح للروح ز يصنع أثمارا حلوه لذيذه, بل مخيف للشياطين هذا من الوجهة الروحية.)
و رغم الفائدة الروحية للمطانيات إلا انه يحفزك أيضا بما سوف يعود على الجسد و كل أجهزته من فائدته إذ يقول:
"أما من الوجهة الجسدية فعلى ما يقال إن احد الأطباء صرح بان القيام بهذا العمل مفيد جدا للدوره الدموية, و يعطى قوه للعضلات, نظرت يا آخى فوائد هذه الفضيلة, فتممها كأنك تلعب "جمباز".
3
- بعد ذلك قف أمام الله و اشكره الذي حفظك في هذه الليلة و أتى بك إلى الصباح, و اسأله إن يحافظ عليك في هذا اليوم.
جعل البابا المطانيات و شكر الله و التضرع, قبل صلاه المزامير ربما لان هذه الأمور تهىء الفكر لصلاه بلا تشتت و بسببها ستجنى ثمار الصلاة سريعا تلك الثمار الحلوة التي يتذوقها القديسون و يتحدثون عنها.
و قدم صلاه باكر بخشوع و بعد ذلك اقرأ الإنجيل لان كلمه الله شهيه و أحلى من العسل .
ما أشبهنا في هذه الحال بمسافر يتزود بالمؤن ألازمه للرحلة. لئلا تهاجمنا الشياطين و يضعون العثرات في طريقنا لنحرم من ثمره ما مارسنا ه من عبادات.