والدة "يوستينا" المختَطَفة تؤكد لــ "الأقباط متحدون":
ــ أحد أساتذة الجامعة بـ"سوهاج" هو الذي يُسهل عمليات أسلمة الفتيات.
ـــ تقدمت بمحضر للشرطة أتهم فيه الشاب المذكور بإختطاف إبنتي، وفؤجئنا بالشرطة تغيير المحضر دون علمنا، حيث قالوا في المحضر إن يوستينا خرجت ولم تعد!
ــ الشاب الذي خطف "يوستينا" هددني بعد أن اتهمته في المحضر بخطف إبنتي، وقال لي في إتصال تليفوني: "اللي بتشتكينا ليهم دول هما اللي بيساعدوني وبيطمنوا عليّ."
ــ تركت بلدتي من الخوف، ونقلت عملي، واستقريت في القاهرة
ــ بعد ما عرفت مكان إبنتي خايفة أروح أجيبها؛ لإني وحيدة وماليش حد يسأل عليّ.
كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
أكدت "إخلاص عبد النور"- والدة "يوستينا صفوت" التي تم إختطافها على يد شاب مسلم "زميل لها في الجامعة" يُدعى "محمود الديب حسن عمر" يوم 17 مايو 2007 ، إن ابنتها لم ترجع للمنزل حتى هذه اللحظة، برغم الإستغاثات التي تقدمت بها لمنظمات حقوقية وبعض الجهات المسئولة بالدولة.
وقالت والدة الفتاة لــ"صحيفة الأقباط متحدون" إنها اكتشفت أن هناك مؤامرة تتم على ابنتها بعد حادث إختطافها، حيث علمت من زملاء "يوسيتنا" أن الشاب الذي اختطفها كان مُلتحيًا ثم حلق ذقنه بعد ذلك، كنوع من الحيلة والمؤامرة على الفتاة، وأن أحد أساتذة الجامعة هو الذي يُسهّل مثل هذه العمليات بـ"سوهاج"، وقالت "عبد النور": عندما تقدمت بمحضر للشرطة أتهم فيه الشاب المذكور بإختطافها، فؤجئنا بتغيير المحضر دون علمنا، حيث قالوا في المحضر أن يوستينا خرجت ولم تعد.
وأكدت والدة "يوستينا" أن مختطف ابنتها قام بتهديدها بعد أن اتهمته في الشرطة بإختطافها، حيث اتصل بها عبر التليفون وقال لها: "اللي بتشتكينا عندهم دول هما اللي بيساعدوني وبيطمنوا عليّ"، وإن ابنتها لن ترجع إليها إلا إذا تاسلمت هى...على حد قولها...
الخوف وترك القرية
وأشارت والدة الفتاة المختَطَفة إلى إنها تركت قريتها بـ"سوهاج" من الخوف، ونقلت عملها، وجاءت لتستقر في القاهرة، مؤكدةً على إنه تم أسلمة إبنتها بالقوة والمؤامرة.
وأضافت "عبد النورإن ابنتها الآن مع الشاب الذى خطفها في "سوهاج" بقرية "أولاد غازي"- مركز العصيرات ــ مدينة المنشأة- وإنها لا تستطيع أن تذهب لتاتي بها لأنها وحيده وولي لها أحد وخائفة.
وأوضحت والدة الفتاة إنها طيلة هذه الفترة لم تر ابنتها، وإنها تبكي كل يوم على فراقها، وقد أُصيبت بكثير من الأمراض نتيجة حزنها عليها، وتصلي إلى الله ليتدخل ويرجعها إليها، وإنها تثق أن بنت الدموع لن تضيع أبداً.
حيلة لدخول المنزل
هذا وقد أشارت "إخلاص" إلى أن الشاب المذكور زميل لإبنتها بكلية التجارة بـ"سوهاج"، وإنه استطاع أن يدخل لمنزل الفتاة من خلال إدعاءه بتشغيل أخوها في "أبو ظبي"، حيث طلب من اسرة الفتاة مقابل تسفيره لــ "أبو ظبي" مبلغ (7000) جنيه، وبعد ذلك اتضح إنه يدبر مؤامرة كبيرة، حيث قام بخطف "يوستينا" لأجل أسلمتها بالقوة ، وإنه أخذ الـــ( 7000) جنيه، وأخذ ذهبًا كانت تلبسه "يوستينا".
وناشدت والدة الفتاة المهتمين بقضايا حقوق الإنسان لمساعدتها في إرجاع إبنتها التي كانت خادمة وملتزمة بتعاليم الدين المسيحي.
ــ أحد أساتذة الجامعة بـ"سوهاج" هو الذي يُسهل عمليات أسلمة الفتيات.
ـــ تقدمت بمحضر للشرطة أتهم فيه الشاب المذكور بإختطاف إبنتي، وفؤجئنا بالشرطة تغيير المحضر دون علمنا، حيث قالوا في المحضر إن يوستينا خرجت ولم تعد!
ــ الشاب الذي خطف "يوستينا" هددني بعد أن اتهمته في المحضر بخطف إبنتي، وقال لي في إتصال تليفوني: "اللي بتشتكينا ليهم دول هما اللي بيساعدوني وبيطمنوا عليّ."
ــ تركت بلدتي من الخوف، ونقلت عملي، واستقريت في القاهرة
ــ بعد ما عرفت مكان إبنتي خايفة أروح أجيبها؛ لإني وحيدة وماليش حد يسأل عليّ.
كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
أكدت "إخلاص عبد النور"- والدة "يوستينا صفوت" التي تم إختطافها على يد شاب مسلم "زميل لها في الجامعة" يُدعى "محمود الديب حسن عمر" يوم 17 مايو 2007 ، إن ابنتها لم ترجع للمنزل حتى هذه اللحظة، برغم الإستغاثات التي تقدمت بها لمنظمات حقوقية وبعض الجهات المسئولة بالدولة.
وقالت والدة الفتاة لــ"صحيفة الأقباط متحدون" إنها اكتشفت أن هناك مؤامرة تتم على ابنتها بعد حادث إختطافها، حيث علمت من زملاء "يوسيتنا" أن الشاب الذي اختطفها كان مُلتحيًا ثم حلق ذقنه بعد ذلك، كنوع من الحيلة والمؤامرة على الفتاة، وأن أحد أساتذة الجامعة هو الذي يُسهّل مثل هذه العمليات بـ"سوهاج"، وقالت "عبد النور": عندما تقدمت بمحضر للشرطة أتهم فيه الشاب المذكور بإختطافها، فؤجئنا بتغيير المحضر دون علمنا، حيث قالوا في المحضر أن يوستينا خرجت ولم تعد.
وأكدت والدة "يوستينا" أن مختطف ابنتها قام بتهديدها بعد أن اتهمته في الشرطة بإختطافها، حيث اتصل بها عبر التليفون وقال لها: "اللي بتشتكينا عندهم دول هما اللي بيساعدوني وبيطمنوا عليّ"، وإن ابنتها لن ترجع إليها إلا إذا تاسلمت هى...على حد قولها...
الخوف وترك القرية
وأشارت والدة الفتاة المختَطَفة إلى إنها تركت قريتها بـ"سوهاج" من الخوف، ونقلت عملها، وجاءت لتستقر في القاهرة، مؤكدةً على إنه تم أسلمة إبنتها بالقوة والمؤامرة.
وأضافت "عبد النورإن ابنتها الآن مع الشاب الذى خطفها في "سوهاج" بقرية "أولاد غازي"- مركز العصيرات ــ مدينة المنشأة- وإنها لا تستطيع أن تذهب لتاتي بها لأنها وحيده وولي لها أحد وخائفة.
وأوضحت والدة الفتاة إنها طيلة هذه الفترة لم تر ابنتها، وإنها تبكي كل يوم على فراقها، وقد أُصيبت بكثير من الأمراض نتيجة حزنها عليها، وتصلي إلى الله ليتدخل ويرجعها إليها، وإنها تثق أن بنت الدموع لن تضيع أبداً.
حيلة لدخول المنزل
هذا وقد أشارت "إخلاص" إلى أن الشاب المذكور زميل لإبنتها بكلية التجارة بـ"سوهاج"، وإنه استطاع أن يدخل لمنزل الفتاة من خلال إدعاءه بتشغيل أخوها في "أبو ظبي"، حيث طلب من اسرة الفتاة مقابل تسفيره لــ "أبو ظبي" مبلغ (7000) جنيه، وبعد ذلك اتضح إنه يدبر مؤامرة كبيرة، حيث قام بخطف "يوستينا" لأجل أسلمتها بالقوة ، وإنه أخذ الـــ( 7000) جنيه، وأخذ ذهبًا كانت تلبسه "يوستينا".
وناشدت والدة الفتاة المهتمين بقضايا حقوق الإنسان لمساعدتها في إرجاع إبنتها التي كانت خادمة وملتزمة بتعاليم الدين المسيحي.