كتب: أبوالعز توفيق – خاص الأقباط متحدون
يحتفل آلاف المسيحيين خلال شهر يونيو بعيد الملاك ميخائيل، حيث تُقام الصلوات والقداسات بدير الملاك الآثري بسوهاج، ويصطف الشمامسة ليقيموا دورة الأيقونة حول الدير برئاسة رئيس الدير، ثم يعودون للدير مرة أخرى لتُرفع صلاة العشية ويرددون الألحان، وفي الصباح صلاة التسبحة.
ويقع الدير بـ "جبل أخميم" بحي الكوثر، ويبعد الدير عن سوهاج حوالي 15 كيلو مترًا تقريبًا، ونظام الرهبنة به هو نظام الشركة، وقد بُني الدير في القرن الخامس عشر الميلادي، ويضم خمسة مذابح؛ منهم مذبح للأنبا "بيشوي" تحت الأرض.
كما توجد قبة خشبية فوق الهيكل، وتوجد حجرتان جابنيتان ومكتبات وقلالي للرهبان، وبيت للخلوة ومزوعة جميلة، وتوجد طُرقة خلف الهيكل الصغير، وصحن تتوسطه أربعة أعمدة تحمل القباب، والقبة الوسطى أعلى من باقي القباب، ومضيفة للزوار، وقد كان الاحتفال في غاية البهجة والسرور؛ لذلك كان لنا رصد لهذا الاحتفال وفرحة الناس بعيد الملاك.
ففي البداية يقول "مدحت أشرف": نحن نتنظر هذه الليلة من السنة للسنة للتبرك بصلاة رفع بخور ودورة الملاك والقداس، وغير ذلك مقابلة الأحباب والأهل والأصدقاء، وقضاء وقت ممتع معهم، وأنا أرى أن هناك تطورًا بالدير، وتم إنشاء سور له على مساحة كبيرة، وأنا سعيد جدًا أن توجد في سوهاج أديرة جميلة مثل "دير الملاك"
"أحمد سامي" –سائق- يقول: إن دير الملاك دير جميل، وهو مصدر لرزق كثيرين من السائقين، فأنا أعمل على نقل الزوار من سوهاج إلى الكوثر والعكس، والعمل في ليلة الاحتفال للسائقين يوازي عمل أربعة أيام من الأيام العادية.
"ملاك" – وهو المسؤول عن مكتبة الدير- يقول: إننا هنا في الدير نتنظر هذه الاحتفال بعيد الملاك مرتين في السنة، حيث يقوم الزوار بأخذ بركة الدير وشراء بعض الهدايا لهم ولمعارفهم، وهذا يوفر دخلاً ماديًا للدير يساعد على تعميره.
يحتفل آلاف المسيحيين خلال شهر يونيو بعيد الملاك ميخائيل، حيث تُقام الصلوات والقداسات بدير الملاك الآثري بسوهاج، ويصطف الشمامسة ليقيموا دورة الأيقونة حول الدير برئاسة رئيس الدير، ثم يعودون للدير مرة أخرى لتُرفع صلاة العشية ويرددون الألحان، وفي الصباح صلاة التسبحة.
ويقع الدير بـ "جبل أخميم" بحي الكوثر، ويبعد الدير عن سوهاج حوالي 15 كيلو مترًا تقريبًا، ونظام الرهبنة به هو نظام الشركة، وقد بُني الدير في القرن الخامس عشر الميلادي، ويضم خمسة مذابح؛ منهم مذبح للأنبا "بيشوي" تحت الأرض.
كما توجد قبة خشبية فوق الهيكل، وتوجد حجرتان جابنيتان ومكتبات وقلالي للرهبان، وبيت للخلوة ومزوعة جميلة، وتوجد طُرقة خلف الهيكل الصغير، وصحن تتوسطه أربعة أعمدة تحمل القباب، والقبة الوسطى أعلى من باقي القباب، ومضيفة للزوار، وقد كان الاحتفال في غاية البهجة والسرور؛ لذلك كان لنا رصد لهذا الاحتفال وفرحة الناس بعيد الملاك.
ففي البداية يقول "مدحت أشرف": نحن نتنظر هذه الليلة من السنة للسنة للتبرك بصلاة رفع بخور ودورة الملاك والقداس، وغير ذلك مقابلة الأحباب والأهل والأصدقاء، وقضاء وقت ممتع معهم، وأنا أرى أن هناك تطورًا بالدير، وتم إنشاء سور له على مساحة كبيرة، وأنا سعيد جدًا أن توجد في سوهاج أديرة جميلة مثل "دير الملاك"
"أحمد سامي" –سائق- يقول: إن دير الملاك دير جميل، وهو مصدر لرزق كثيرين من السائقين، فأنا أعمل على نقل الزوار من سوهاج إلى الكوثر والعكس، والعمل في ليلة الاحتفال للسائقين يوازي عمل أربعة أيام من الأيام العادية.
"ملاك" – وهو المسؤول عن مكتبة الدير- يقول: إننا هنا في الدير نتنظر هذه الاحتفال بعيد الملاك مرتين في السنة، حيث يقوم الزوار بأخذ بركة الدير وشراء بعض الهدايا لهم ولمعارفهم، وهذا يوفر دخلاً ماديًا للدير يساعد على تعميره.