لماذا شكرا..هل تتساءلون لماذا؟؟
لان جرح القلوب..قد لا تجد له دواء..خصوصا حين لا تجد ممن جرحك أي اهتمام..لذا لا نجد إلا الشكر..نعم الشكر..
فشكرا على الجرح
الجروح تتفاوت نسبة آلمها في القلوب..باختلاف القلوب باختلاف الشخوص باختلاف الجروح ذاتها...!!
حتى الشكر يختلف يختلف جدا جدا..
فهناك أناس قد تستحق فعلا الشكر على جرحها لنا..
البعض بجرحه قد يجعلنا نستفيق من وهم كبير أو حلم طال جدا..
البعض بجرحه قد يجعلنا نتعلم من الألم..وقد يجعلنا نتعلم إدمان الألم..
البعض بجرحه لنا قد يجعلنا نندهش جدا..
ولا نجد لجرحه تبريرا فلا نملك إلا إن تقول كما قلت ..
شكرا على الجرح..
تحيه إلى قلوب كل الأوفياء
تحيه إلى قلوب كل الانقياء
تحيه إلى قلوب كل الواضحين معنا..
إلا نملك إن نكون واضحين ..إلا نملك إن نقول للآخر أنت اخطأت بحقي..
إنا لا املك لذا أقول شكرا على الجرح..!!
إلا نملك إن ندافع عن أنفسنا حين نتهم بلا مبرر..حين نشعر فعلا انه لم يتم فهم دواخلنا..من اقرب الناس
إنا لا املك لذا أقول شكرا على الجرح..!!
إلا نملك إن نحاول إن نقلل من عاطفيتنا تجاه الآخرين..واستخدام مشاعر باردة جدا للتعامل مع الآخرين.؟؟
إنا لا املك لذا أقول شكرا على الجرح..!!
إلا نملك إن نكون كاملين كي نكون عند حسن ظن كل من حولنا فلا نقصر مع احد ولا يجرحنا احد.؟؟
إنا لا املك فالكمال لله لذا أقول..
شكرا على الجرح..!!
وأي جرح هو أقسى من جرح اقرب الناس ألينا..
جرح يهز كل أركان القلب ويزحزح كل مراكز الإحساس..!
كجرح حبيب لم يتفهم قلبي..
كجرح صديقه ابتعدت ولا اعلم سر ابتعادها ..!!
كجرح قريب لم يكن همه إلا مجرد جرحي ..!!
كجرح الآ مبالاة في زمن الآ شعور بالآخرين..!!
كجرح..عدم التعاون حين تكون المصلحة عامه..!!
كجرح كرامه وان***ار شموخ..كجرح..دامي..أبى إلا إن يستقر في القلب..
قلب أتعبته كثره الجراح..قلب مل من كثر النواح..
قلب لم يفكر في جرح احد..قلب كان( همه )حب الآخرين فقط..
فهل الحب هنا خطا..هل التعامل بطيبه خطا..!!
هل كل ماكتبته هنا خطا.. هل الجرح بحد ذاته خطا..
ام إننا نحن من نستحق الجرح..؟؟.
ربما ولماذا لا..قد نكون نستحق الجرح فعلا..وقد يتهمنا الآخرون أيضا بالجرح..!!
لذا أقول::
تحيه إلى القلوب الطيبة..فعلا اسعد حين أراها من حولي..
تحيه إلى القلوب المرهفة..وأقول لهم احذروا ممن حولكم!!
تحيه الى القلوب الصادقه..واقول احذر قد يكون امامك جرح!!
تحيه إلى كل من يقرا هذه الصفحة..وأقول لهم..
أسعدني تواجدكم ولا زالت الدنيا بخير]