البحرية الإسرائيلية تعترض "راشيل كوري" قبل وصولها لسواحل غزة
ذكرت تقارير إعلامية أن البحرية الاسرائيلية اعترضت سفينة المساعدة "راشيل كوري" التي استأجرتها منظمة ايرلندية قبالة سواحل غزة صباح السبت.
وقال ناطق باسم لجنة استقبال السفينة في غزة، "تم اعتراض راشيل كوري على بعد 35 ميلا (بحريا) عن سواحل غزة".ولم يؤكد أو ينفي جيش الاحتلال الاسرائيلي هذه المعلومات.
وأكد امجد الشوا المسئول في لجنة استقبال السفينة ومنسق شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية ان "عدة زوارق بحرية اسرائيلية اعترضت هذه السفينة على بعد حوالي 30 الى 35 ميلا (بحريا) من شواطئ بحر غزة"، دون معرفة مزيد من التفاصيل. واوضح الشوا ان "الاتصال قطع تماما مع المتضامنين على متن السفينة".
وصرح بان السفينة تحمل مساعدات انسانية من المواد الطبية ومواد البناء وعلى متنها 19 شخصا غالبيتهم متضامنون من ايرلندا وماليزيا.
كانت إسرائيل أكدت مجددا امس بأنها لن تسمح للسفينة الأيرلندية بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.وقال أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي" سنوقف السفينة وأيضا أي سفينة أخرى تنتهك سيادة إسرائيل" مؤكدا أن السفينة راتيشل كوري لن تصل إلى ساحل غزة.
كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس أن إسرائيل لن تسمح بدخول السفن المتوجهة إلى قطاع غزة، وقال إن السفينة الإيرلندية سيتم اقتيادها إلى ميناء أشدود حيث ستخضع للتفتيش قبل أن تنقل السلطات الإسرائيلية حمولتها برا إلى غزة.
من جانبها، أعلنت الخارجية الامريكية مساء الجمعة ان الولايات المتحدة "تعمل" على تجنب تكرار مأساة اسطول الحرية، الذي هاجمته القوات الاسرائيلية لدى محاولته كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وفي واشنطن قال البيت الابيض ان حصار اسرائيل لقطاع غزة لا يمكن تحمله وحث سفينة مساعدات غزة على تحويل اتجاهها الى ميناء اشدود الاسرائيلي للحد من خطر وقوع اعمال عنف.
وقال مايك هامر المتحدث باسم مجلس الامن القومي "اننا نعمل بشكل عاجل مع اسرائيل والسلطة الفلسطينية وشركاء دوليين اخرين لوضع اجراءات جديدة لتسليم مزيد من السلع والمساعدات لغزة.
وصرح الناطق باسم الخارجية فيليب كراولي ان "العالم اجمع يريد تجنب مواجهة جديدة وتكرار الاحداث المأسوية التي حصلت الاثنين".
واضاف "نحن نعمل مع الاسرائيليين، ونعمل ايضا مع السلطة الفلسطينية وباقي الشركاء الدوليين" للمواءمة بين حاجة اسرائيل الى ضمان امنها والحاجة الى زيادة المساعدات التي يتم ايصالها الى سكان القطاع.
وقال "نحن نرغب في ان نرى رايتشل كوري وباقي السفن تتعاون مع السلطات الاسرائيلية لايصال المساعدات الى غزة". واضاف ان الولايات المتحدة تأمل في ان "يتخذ الجميع قرارات مسئولة ويتجنب مواجهات لا لزوم لها"، الى ان يتم التوصل الى اتفاق.
وكانت السفينة الأيرلندية ضمن "أسطول الحرية" الذي هاجمته القوات الإسرائيلية في المياه الدولية وهو في طريقه إلى غزة، إلا أن السفينة تأخرت عنه بسبب عطل أصابها.
وانطلقت "راتشيل كوري" من جزيرة مالطا يوم الإثنين، وعلى متنها خمسة عشر من المعنيين بحقوق الإنسان من بينهم الإيرلندية الفائزة بجائزة نوبل للسلام عام 1976 ميريد كوريجان مجواير.
وكانت السفينة في السابق باخرة شحن اشتراها معنيون بالقضية الفلسطينية وأطلقوا عليها اسم الناشطة الأمريكية "راشيل كوري" التي لقيت حتفها على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2003 في قطاع غزة
ذكرت تقارير إعلامية أن البحرية الاسرائيلية اعترضت سفينة المساعدة "راشيل كوري" التي استأجرتها منظمة ايرلندية قبالة سواحل غزة صباح السبت.
وقال ناطق باسم لجنة استقبال السفينة في غزة، "تم اعتراض راشيل كوري على بعد 35 ميلا (بحريا) عن سواحل غزة".ولم يؤكد أو ينفي جيش الاحتلال الاسرائيلي هذه المعلومات.
وأكد امجد الشوا المسئول في لجنة استقبال السفينة ومنسق شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية ان "عدة زوارق بحرية اسرائيلية اعترضت هذه السفينة على بعد حوالي 30 الى 35 ميلا (بحريا) من شواطئ بحر غزة"، دون معرفة مزيد من التفاصيل. واوضح الشوا ان "الاتصال قطع تماما مع المتضامنين على متن السفينة".
وصرح بان السفينة تحمل مساعدات انسانية من المواد الطبية ومواد البناء وعلى متنها 19 شخصا غالبيتهم متضامنون من ايرلندا وماليزيا.
كانت إسرائيل أكدت مجددا امس بأنها لن تسمح للسفينة الأيرلندية بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.وقال أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي" سنوقف السفينة وأيضا أي سفينة أخرى تنتهك سيادة إسرائيل" مؤكدا أن السفينة راتيشل كوري لن تصل إلى ساحل غزة.
كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس أن إسرائيل لن تسمح بدخول السفن المتوجهة إلى قطاع غزة، وقال إن السفينة الإيرلندية سيتم اقتيادها إلى ميناء أشدود حيث ستخضع للتفتيش قبل أن تنقل السلطات الإسرائيلية حمولتها برا إلى غزة.
من جانبها، أعلنت الخارجية الامريكية مساء الجمعة ان الولايات المتحدة "تعمل" على تجنب تكرار مأساة اسطول الحرية، الذي هاجمته القوات الاسرائيلية لدى محاولته كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وفي واشنطن قال البيت الابيض ان حصار اسرائيل لقطاع غزة لا يمكن تحمله وحث سفينة مساعدات غزة على تحويل اتجاهها الى ميناء اشدود الاسرائيلي للحد من خطر وقوع اعمال عنف.
وقال مايك هامر المتحدث باسم مجلس الامن القومي "اننا نعمل بشكل عاجل مع اسرائيل والسلطة الفلسطينية وشركاء دوليين اخرين لوضع اجراءات جديدة لتسليم مزيد من السلع والمساعدات لغزة.
وصرح الناطق باسم الخارجية فيليب كراولي ان "العالم اجمع يريد تجنب مواجهة جديدة وتكرار الاحداث المأسوية التي حصلت الاثنين".
واضاف "نحن نعمل مع الاسرائيليين، ونعمل ايضا مع السلطة الفلسطينية وباقي الشركاء الدوليين" للمواءمة بين حاجة اسرائيل الى ضمان امنها والحاجة الى زيادة المساعدات التي يتم ايصالها الى سكان القطاع.
وقال "نحن نرغب في ان نرى رايتشل كوري وباقي السفن تتعاون مع السلطات الاسرائيلية لايصال المساعدات الى غزة". واضاف ان الولايات المتحدة تأمل في ان "يتخذ الجميع قرارات مسئولة ويتجنب مواجهات لا لزوم لها"، الى ان يتم التوصل الى اتفاق.
وكانت السفينة الأيرلندية ضمن "أسطول الحرية" الذي هاجمته القوات الإسرائيلية في المياه الدولية وهو في طريقه إلى غزة، إلا أن السفينة تأخرت عنه بسبب عطل أصابها.
وانطلقت "راتشيل كوري" من جزيرة مالطا يوم الإثنين، وعلى متنها خمسة عشر من المعنيين بحقوق الإنسان من بينهم الإيرلندية الفائزة بجائزة نوبل للسلام عام 1976 ميريد كوريجان مجواير.
وكانت السفينة في السابق باخرة شحن اشتراها معنيون بالقضية الفلسطينية وأطلقوا عليها اسم الناشطة الأمريكية "راشيل كوري" التي لقيت حتفها على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2003 في قطاع غزة