العشور هى اقدم من الشريعة المكتوبة . نسمع عن ابينا يعقوب لما راى سلما بين السماء والارض انة قال الله " ان كان الله معى وحفظنى ....ورجعت بسلام الى بيت ابى يكون الرب لى الها ... وكل ما تعطينى فانى اعشرة لك " (تك20:28-22)
ولعل يعقوب قد اخذ فكرة العشور عن جدة ابينا ابراهيم الذى قدم العشور الى ملكى صادق كاهن الله العلى " فاعطاة عشرا من كل شىء"(تك20:14)
الذى لا يدفع العشور يعتبر انة سلب الرب
ورد هذا صراحة فى سفر ملاخى النبى حيث قال الرب "أيسلب الانسان ؟!فانكم سلبتمونى فقلتم بما سلبناك ؟ فى العشور والتقدمة ..... هاتوا جميع العشور الى الخزنة .... وجربونى قال رب الجنود : ان كنت لا افتح لكم كوى السماء وافيض عليكم بركة حتى لا توسع ..." (ملا8:3-10)
المال الذى لا تدفعة فى العشور هو مال ظلم
لانك سلبت فية الرب وظلمت الكنيسة كما ظلمت الفقراء اصحابة لذلك قال السيد المسيح "اصنعوا لكم اصدقاء من مال الظلم " (لو9:16)هولاء الاصدقاء هم الفقراء الذين يصلون من اجلكم "حتى يقبلوكم فى المظال الابدية "
حتى ان كنت محتاجا ادفع العشور متمثلا بتلك المراة التى دفعت من اعوزاها (لو4:21)
هل نعطى اقربائنا من العشور ؟
نعم اعطهم ان كانوا محتاجين فان الرسول يقول "ان كان احد لا يعتنى بخاصتة ولاسيما اهل بيتة فقد انكر الايمان وصار شرا من غير المؤمن " (1تى8:5)
اذن اعطهم ولكن لا تعطهم وحدهم لئلا يظن ان مجرد الواجب او رابطة الدم هى التى دفعتك للعطاء فان اعطيتهم الكل تكون قد بخست حق باقى الفقراء المستحقين معهم او الذين قد يكونون اكثر استحقاقا للعطاء منهم ...
كل ما يصل اليك افرز عشرة للرب
سواء كان مرتبك الثابت او موارد اخرى اضافية او منحا او موارد طارئة سواء كان مالا او اشياء عينية تعرف قيمتها ويدفع عشرها .... الكل تخصم عشرة وتفرزة فى صندوق خاص بالرب ولا تقع فى الخطأ الذى يقع فية كثيرون : اذ ينفقون من صندوق خاص بالرب ثم يفحصون هل تبقى لله شىء ام لم يتبق !!جاعلين استحقاقات الرب فى اخر القائمة او قد ينسوها او يعتبرون مصروفاتهم الاخرى تحت قائمة الضروريات واما نصيب الرب فمن الكماليات او من الفائض ! اما انت فاخصمة من ايرادك مباشرة كما تخصم منك امور رسمية معينة ...
اعلم ان العشور هى الحد الادنى فى العطاء
انها تدخل فى العطاء اليهودى وليس المسيحى اما فى المسيحية فيقول الكتاب "من سألك فاعطة "(مت42:5) ويقول ايضا "لا تكنزوا لكم كنوزا على الارض ... بل اكنزوا لكم كنوزا فى السماء " (مت19:6-20) اذن لا يصح ان تكتفى بدفع العشور ولا تعطى من يحتاج بينما عندك ما تكنزة
ولا تقل عند دفع العشور ان الله قد استوفى حقة !! او استوفى كل حقة عليك !!
ويستريح ضميرك عند هذا الحد وتغلق قلبك امام طلبات المحتاجين ! فان الكتاب يقول "من يسد اذنية عن صراخ المسكين فهو ايضا يصرخ ولا يستجاب "(ام13:21) ... لتكن المحبة ثابتة فى قلبك ولا تتعامل مع الله ومع الكنيسة ومع الفقراء بعلم الحساب دون القلب !!! وكلما عرضت امامك فرصة مناسبة لعمل الرحمة لا تغلق امامها قلبك بحجة انك قد دفعت العشور ....
حقاً يا رب من يدك أعطيناك، فكل ما نقدمه من عشور و بكور أو نذور فهو من عطاياك يارب يا من تعطي بسخاء و لا تعير
من كتاب الوسائط الروحية لقداسة البابا شنودة الثالث
ولعل يعقوب قد اخذ فكرة العشور عن جدة ابينا ابراهيم الذى قدم العشور الى ملكى صادق كاهن الله العلى " فاعطاة عشرا من كل شىء"(تك20:14)
الذى لا يدفع العشور يعتبر انة سلب الرب
ورد هذا صراحة فى سفر ملاخى النبى حيث قال الرب "أيسلب الانسان ؟!فانكم سلبتمونى فقلتم بما سلبناك ؟ فى العشور والتقدمة ..... هاتوا جميع العشور الى الخزنة .... وجربونى قال رب الجنود : ان كنت لا افتح لكم كوى السماء وافيض عليكم بركة حتى لا توسع ..." (ملا8:3-10)
المال الذى لا تدفعة فى العشور هو مال ظلم
لانك سلبت فية الرب وظلمت الكنيسة كما ظلمت الفقراء اصحابة لذلك قال السيد المسيح "اصنعوا لكم اصدقاء من مال الظلم " (لو9:16)هولاء الاصدقاء هم الفقراء الذين يصلون من اجلكم "حتى يقبلوكم فى المظال الابدية "
حتى ان كنت محتاجا ادفع العشور متمثلا بتلك المراة التى دفعت من اعوزاها (لو4:21)
هل نعطى اقربائنا من العشور ؟
نعم اعطهم ان كانوا محتاجين فان الرسول يقول "ان كان احد لا يعتنى بخاصتة ولاسيما اهل بيتة فقد انكر الايمان وصار شرا من غير المؤمن " (1تى8:5)
اذن اعطهم ولكن لا تعطهم وحدهم لئلا يظن ان مجرد الواجب او رابطة الدم هى التى دفعتك للعطاء فان اعطيتهم الكل تكون قد بخست حق باقى الفقراء المستحقين معهم او الذين قد يكونون اكثر استحقاقا للعطاء منهم ...
كل ما يصل اليك افرز عشرة للرب
سواء كان مرتبك الثابت او موارد اخرى اضافية او منحا او موارد طارئة سواء كان مالا او اشياء عينية تعرف قيمتها ويدفع عشرها .... الكل تخصم عشرة وتفرزة فى صندوق خاص بالرب ولا تقع فى الخطأ الذى يقع فية كثيرون : اذ ينفقون من صندوق خاص بالرب ثم يفحصون هل تبقى لله شىء ام لم يتبق !!جاعلين استحقاقات الرب فى اخر القائمة او قد ينسوها او يعتبرون مصروفاتهم الاخرى تحت قائمة الضروريات واما نصيب الرب فمن الكماليات او من الفائض ! اما انت فاخصمة من ايرادك مباشرة كما تخصم منك امور رسمية معينة ...
اعلم ان العشور هى الحد الادنى فى العطاء
انها تدخل فى العطاء اليهودى وليس المسيحى اما فى المسيحية فيقول الكتاب "من سألك فاعطة "(مت42:5) ويقول ايضا "لا تكنزوا لكم كنوزا على الارض ... بل اكنزوا لكم كنوزا فى السماء " (مت19:6-20) اذن لا يصح ان تكتفى بدفع العشور ولا تعطى من يحتاج بينما عندك ما تكنزة
ولا تقل عند دفع العشور ان الله قد استوفى حقة !! او استوفى كل حقة عليك !!
ويستريح ضميرك عند هذا الحد وتغلق قلبك امام طلبات المحتاجين ! فان الكتاب يقول "من يسد اذنية عن صراخ المسكين فهو ايضا يصرخ ولا يستجاب "(ام13:21) ... لتكن المحبة ثابتة فى قلبك ولا تتعامل مع الله ومع الكنيسة ومع الفقراء بعلم الحساب دون القلب !!! وكلما عرضت امامك فرصة مناسبة لعمل الرحمة لا تغلق امامها قلبك بحجة انك قد دفعت العشور ....
حقاً يا رب من يدك أعطيناك، فكل ما نقدمه من عشور و بكور أو نذور فهو من عطاياك يارب يا من تعطي بسخاء و لا تعير
من كتاب الوسائط الروحية لقداسة البابا شنودة الثالث