تحضير الأرواح
بعد بحث دام قرابة الأسبوعين في كثير من الكتب و المراجع الدينية و عبر صفحات الإنترنت عن موضوع مهم جداً في حياتنا المسيحية يشغل بال الكثير منا و هو كيفية تحضير الأرواح و الهدف منها و رأي الكنيسة و بعض الآباء و الرهبان. فيي كثير من المواقع عبر الانترنت نسب تحضير الأرواح إلى المسيحية على أنها المؤسس لهذه البدعة فيقولون لدي صديق مسيحي و صديقة مسيحية تقوم بهذا بتحضير الأرواح و التي هي بالحقيقة ليست إلا من أهم الأمور الشيطانية التي يقوم من خلالها بزرع الشر في نفوس حوالي 95% من المسيحيين الذين يصدقون هذه البدعة بالإضافة للتنجيم و السحر إلى ما هنالك في بداية الموضوع سوف أذكر معلومات عن تحضير الأرواح و تاريخ نشأتها وأشكالها و بعض طرق تحضير الأرواح.
1- نشأتها:
لقد نشأ تحضير الأرواح منذ عصور كثيرة حيث كان الشرق القديم يشخص آلاف القوى الغامضة التي كان يتصورها وراء الشرور التي تصيب الإنسان ففي البابلية كان هناك تعليم متشعب عن الشيطان و قد كانوا يمارسون التعاويذ من اجل تخليص الأشخاص الممسوسين و الأشياء و الأماكن المسكونة حيث كانت هذه التعاويذ شعائر تعتمد بالأساس على السحر و لكن نشوء تحضير الأرواح فقد كان في
أمريكا سنة (1848م) ثم انتشرت بعد ذلك في أوروبا والعالم حتي ألفت فيها الكتب وصارت علما يدرس في الجامعات وصدر في الخمسينات في مصر مجلة باسم (الروح) وكان يحررها الدكتور رؤوف عبيد الأستاذ في كلية الحقوق جامعة عين شمس وهو من أكثر الناس تحمسا لهذا الموضوع والداعين إليه والمولعين به وله في هذا الموضوع عدة مؤلفات أشهرها كتاب الإنسان روح لا جسد .
وتتلخص هذه الدعوي في أن علم تحضير الأرواح علم شريف وفن راق يقوم علي أسس علمية غفل الناس عنها في القديم، وأن طبيعة هذا العلم هي السيطرة علي الأرواح بعد موتها واستحضارها في أي وقت لتخبر عن حالها في عالم الأرواح الذي تعيش فيه، وبالمناسبة فإن المشتغلين بهذا العلم يعتقدون بتناسخ الأرواح بمعني : أن روح الإنسان بعد الموت تحل في شخص آخر
2- أشكالها و لها شكلان:
الشكل الأول:
التقمص: بالوسيط وذلك بحلول الروح في جسد أحد الوسطاء بعد دخوله في غيبوبة والتكلم علي لسانه وإملاء ما يريد إملاءه من عالم الأرواح ويذكرون أن الشاعر أحمد شوقي قد أملي علي وسيطة من المنصورة تدعي (مدام روفائيل) مسرحية شعرية تتكون من أكثر من ألف بيت اسمها (عروس فرعون) وأن (برناردشو) كتب مسرحية وهو في العالم الآخر، وكذلك الحال بالنسبة ل (فيكتور هوجو) و(دانتي) و(تشالز ديكنز).
الشكل الثاني:
التجسد : وهي أن تظهر الروح مجسدة في صورة مطابقة لصورة صاحبها في الدنيا ويزعمون أن هذه الروح تمتلك القوي، وأن من الممكن أن تمشي في الغرفة وتتحدث مع الحضور وتمازحهم وقد تعزف علي البيانو وأنه من الممكن التقاط صور بواسطة الأشعة تحت الحمراء لهذه الأرواح كما تم التقاط صورة من هذا النوع لروح ملكة بلجيكا استريد وهذه الدعوي منتشرة في أوروبا وأمريكا انتشارا شديدا، ويمارس الروحانيون هناك نشاطهم بمكاتب خاصة مرخصة من الحكومة
3- طرق تحضير الأرواح:
الطريقة التقليدية للاتصال طريقة السلة
نضع داخل سلة خشبة طويلة علي هيئة صليب، وضع علي هذا الصليب قميصا. وفي أعلي القميص ارسم صورة وجه علي ورقة وضع في أعلي الرأس عودين من البخور ثم ضع في مقدمة السلة قلما من الرصاص. ضع القلم بين فتحات السلة وعليك بذلك أن تحمل السلة أنت وصديق لك علي أطراف الأصابع، علي أن يمسك الزميل الأخر بورقة أمام القلم، أطلق البخور وردد كلمات : جالان كون.. جالان بيس. ومن الممكن أن تقرأ كلام ديني هكذا سمعت.. بعد ذلك أي بعد دقيقة ستري السلة تندفع إلي الأمام وتكتب بلغة الروح التي حلت بها.
الطريقة الثانية طريقة الفنجان
نأخذ فنجان نضعه بالمقلوب فوق ورقة تكتب عليها الحروف الأبجدية يقف شخصان أمام الفنجان من نفس البرج الفلكي يضعون أصابعهم فوق الفنجان دون أن تلمس الفنجان تقال بضع كلمات لم أستطع الحصول عليها بعد دقيقة يرتفع الفنجان تدريجياً في الهواء دلالة على حضور الروح بعدها تسأل الروح أي سؤال لتجيب عنه عن طريق الأحرف التي على الورقة هنا يجب عدم قول أي كلمة لها علاقة بالله و حتى عم التفكير به في حال قلت أي كلمة سوف يسقط القنجان مباشرة دلالة على هروب الروح الشريرة .
رأي الكنيسة :
سوف أذكر رأي الكنيسة معتمداً على كتاب للأب اسبيردون فياض ((الشيطان و حقيقة تحضير الأرواح)) :
حيث يبحث الكتاب عن مدى قدرت الإنسان أن يستحضر الأرواح حيث يقوم بالإجابة عن سؤالين مهمين هل للبشر سلطان أن يحركوا الأرواح كما يريدون و هل للأرواح الحرية في أن تتحرك و تنتقل استجابة لدعوة من يستدعيها ؟ نحن نعرف أن أرواح الأبرار تنتقل إلى الفردوس كما قال الرب يسوع للص اليميني :"اليوم تكون معي في الفردوس ".(لو23:43). فهل لنا سلطان إن نخرج روح بارة من الفردوس بينما هي في وضع أسمى منا فكيف يمكننا أن نقطع حبل تأملات تلك الأرواح الطاهرة و نخضعها لحب استطلاعنا و نسألها أسئلة عن أمور أرضية تافهة و نسأل أيضا هل التحرك هذا يكون بإذن من الله حيث أننا نستبعد هذا الأمر لكون الله يكره"استشارة الأموات" و يعتبرها من رجس الأمم و يقرنها بأمور السحرة و العرافة, و أن "كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب " (تث18:9-12).
داما فيما يتعلق عن الأرواح الشريرة فهي مسجونة في الجحيم بغير راحة فكيف يمكن أن تخرج هذه الأرواح من سجنها لتلتقي بأحبائها و أقاربها و تتحدث معهم هنا نصل إلى النقطة الأكثر أهمية كيف يضمن مستحضرو الأرواح أنها أرواح بشرية فهذا يقول انه استحضر روح أبيه أو أمه أو إلى ما هنالك كيف نضمن أنها لبشر ؟ مهما قالت من أخبار و من أسرار فالشيطان كما نعرف يمكنه أن يعرف الماضي و أن يقلد الأصوات و الأشكال فان كان يستطيع أن يغير شكله إلى شبه ملاك نور (2كور11:14). أفلا يستطيع أن ينتحل شخصية الإنسان ؟ ثم ما هي الطريقة التي يستخدمها مستحضرو الأرواح؟ هل يتضح فيها الجانب البشري أم يد الله ؟ و هل يمكن أن نصنفها بأنها عمل روحي بينما هي ضد وصية الله؟(تث18:9-12).
هكذا يقول السيد المسيح "اتبعني" أما عدو البشر القديم فلا يزال يوسوس للأرضي, "اتبعني" ! فلمن تستمع أيها المسيحي ؟ للشيطان القاتل , أم للسيد المسيح؟ إن المسيح نور , و الشيطان ظلام . المسيح حياة و الشيطان موت. المسيح هو الحق, و الشيطان هو الكذب أرأيت من هو المسيح؟ و من هو الشيطان ؟
و لماذا يرغب الشيطان أن يحولك عن اقتفاء آثار المسيح ؟ لأنه يريد هلاكك كما هو هلك هذا هو مكر الشيطان و أفكاره نحونا .
ايها المسيحي التجأ الى المسيح المخلص و اتبع السيد الرب بإيمان و صدق كما وعدته في سر المعمودية المقدسة . اسمع صوت الرب القائل: " أنا نور العالم من يتبعني لا يمشي في الظلام بل يكون له الحياة الأبدية".(يو8:12).
بعض الآية من العهد القديم و العهد الجديد عن الموضوع:
"لا تجعل ساحرة تعيش" (خر18:22)
"وأعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى ، عهارة، نجاسة، دعارة، عبادة أوثان، سحر، عداوة، خصام، غيرة، خصام، تحزب، سخط، شقاق، بدعة، حسد، قتل ، سكر، بطر وأمثال هذه التي أسبق فأقول لكم عنها كما سبقت فقلت أن الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله " بولس رسالة غلاطية19:5-21
أعمال الرسل (91:19) "وكان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب ويحرقونها أمام الجميع وحسبوا أثمانها فوجدوها خمسون ألفاً من الفضة"
تجربتي الخاصة : كنت قد مررت في مثل هذه التجربة عندما أغواني الشيطان أنا و مجموعة من الرفاق لنجتمع و نقوم بهذه التجربة الشيطانية و ذلك عن طريق الفنجان حيث طلب منا عدم قول أي كلمة لها علاقة بالله و حتى عدم التفكير به في باطن نفوسنا مما يدل و بكل وضوح على أنها أعمال شيطانية و ذلك لخوف الشيطان من ذكر الله و هربه فور النطق باسمه.
و في النهاية أوجه الشكر للأب اسبيردون فياض و شكراً
المراجع صحيفة الديلي اكسبرس البريطانية
كتاب الشيطان و تحضير الأرواح الأب اسبيردون فياض
_________________
بعد بحث دام قرابة الأسبوعين في كثير من الكتب و المراجع الدينية و عبر صفحات الإنترنت عن موضوع مهم جداً في حياتنا المسيحية يشغل بال الكثير منا و هو كيفية تحضير الأرواح و الهدف منها و رأي الكنيسة و بعض الآباء و الرهبان. فيي كثير من المواقع عبر الانترنت نسب تحضير الأرواح إلى المسيحية على أنها المؤسس لهذه البدعة فيقولون لدي صديق مسيحي و صديقة مسيحية تقوم بهذا بتحضير الأرواح و التي هي بالحقيقة ليست إلا من أهم الأمور الشيطانية التي يقوم من خلالها بزرع الشر في نفوس حوالي 95% من المسيحيين الذين يصدقون هذه البدعة بالإضافة للتنجيم و السحر إلى ما هنالك في بداية الموضوع سوف أذكر معلومات عن تحضير الأرواح و تاريخ نشأتها وأشكالها و بعض طرق تحضير الأرواح.
1- نشأتها:
لقد نشأ تحضير الأرواح منذ عصور كثيرة حيث كان الشرق القديم يشخص آلاف القوى الغامضة التي كان يتصورها وراء الشرور التي تصيب الإنسان ففي البابلية كان هناك تعليم متشعب عن الشيطان و قد كانوا يمارسون التعاويذ من اجل تخليص الأشخاص الممسوسين و الأشياء و الأماكن المسكونة حيث كانت هذه التعاويذ شعائر تعتمد بالأساس على السحر و لكن نشوء تحضير الأرواح فقد كان في
أمريكا سنة (1848م) ثم انتشرت بعد ذلك في أوروبا والعالم حتي ألفت فيها الكتب وصارت علما يدرس في الجامعات وصدر في الخمسينات في مصر مجلة باسم (الروح) وكان يحررها الدكتور رؤوف عبيد الأستاذ في كلية الحقوق جامعة عين شمس وهو من أكثر الناس تحمسا لهذا الموضوع والداعين إليه والمولعين به وله في هذا الموضوع عدة مؤلفات أشهرها كتاب الإنسان روح لا جسد .
وتتلخص هذه الدعوي في أن علم تحضير الأرواح علم شريف وفن راق يقوم علي أسس علمية غفل الناس عنها في القديم، وأن طبيعة هذا العلم هي السيطرة علي الأرواح بعد موتها واستحضارها في أي وقت لتخبر عن حالها في عالم الأرواح الذي تعيش فيه، وبالمناسبة فإن المشتغلين بهذا العلم يعتقدون بتناسخ الأرواح بمعني : أن روح الإنسان بعد الموت تحل في شخص آخر
2- أشكالها و لها شكلان:
الشكل الأول:
التقمص: بالوسيط وذلك بحلول الروح في جسد أحد الوسطاء بعد دخوله في غيبوبة والتكلم علي لسانه وإملاء ما يريد إملاءه من عالم الأرواح ويذكرون أن الشاعر أحمد شوقي قد أملي علي وسيطة من المنصورة تدعي (مدام روفائيل) مسرحية شعرية تتكون من أكثر من ألف بيت اسمها (عروس فرعون) وأن (برناردشو) كتب مسرحية وهو في العالم الآخر، وكذلك الحال بالنسبة ل (فيكتور هوجو) و(دانتي) و(تشالز ديكنز).
الشكل الثاني:
التجسد : وهي أن تظهر الروح مجسدة في صورة مطابقة لصورة صاحبها في الدنيا ويزعمون أن هذه الروح تمتلك القوي، وأن من الممكن أن تمشي في الغرفة وتتحدث مع الحضور وتمازحهم وقد تعزف علي البيانو وأنه من الممكن التقاط صور بواسطة الأشعة تحت الحمراء لهذه الأرواح كما تم التقاط صورة من هذا النوع لروح ملكة بلجيكا استريد وهذه الدعوي منتشرة في أوروبا وأمريكا انتشارا شديدا، ويمارس الروحانيون هناك نشاطهم بمكاتب خاصة مرخصة من الحكومة
3- طرق تحضير الأرواح:
الطريقة التقليدية للاتصال طريقة السلة
نضع داخل سلة خشبة طويلة علي هيئة صليب، وضع علي هذا الصليب قميصا. وفي أعلي القميص ارسم صورة وجه علي ورقة وضع في أعلي الرأس عودين من البخور ثم ضع في مقدمة السلة قلما من الرصاص. ضع القلم بين فتحات السلة وعليك بذلك أن تحمل السلة أنت وصديق لك علي أطراف الأصابع، علي أن يمسك الزميل الأخر بورقة أمام القلم، أطلق البخور وردد كلمات : جالان كون.. جالان بيس. ومن الممكن أن تقرأ كلام ديني هكذا سمعت.. بعد ذلك أي بعد دقيقة ستري السلة تندفع إلي الأمام وتكتب بلغة الروح التي حلت بها.
الطريقة الثانية طريقة الفنجان
نأخذ فنجان نضعه بالمقلوب فوق ورقة تكتب عليها الحروف الأبجدية يقف شخصان أمام الفنجان من نفس البرج الفلكي يضعون أصابعهم فوق الفنجان دون أن تلمس الفنجان تقال بضع كلمات لم أستطع الحصول عليها بعد دقيقة يرتفع الفنجان تدريجياً في الهواء دلالة على حضور الروح بعدها تسأل الروح أي سؤال لتجيب عنه عن طريق الأحرف التي على الورقة هنا يجب عدم قول أي كلمة لها علاقة بالله و حتى عم التفكير به في حال قلت أي كلمة سوف يسقط القنجان مباشرة دلالة على هروب الروح الشريرة .
رأي الكنيسة :
سوف أذكر رأي الكنيسة معتمداً على كتاب للأب اسبيردون فياض ((الشيطان و حقيقة تحضير الأرواح)) :
حيث يبحث الكتاب عن مدى قدرت الإنسان أن يستحضر الأرواح حيث يقوم بالإجابة عن سؤالين مهمين هل للبشر سلطان أن يحركوا الأرواح كما يريدون و هل للأرواح الحرية في أن تتحرك و تنتقل استجابة لدعوة من يستدعيها ؟ نحن نعرف أن أرواح الأبرار تنتقل إلى الفردوس كما قال الرب يسوع للص اليميني :"اليوم تكون معي في الفردوس ".(لو23:43). فهل لنا سلطان إن نخرج روح بارة من الفردوس بينما هي في وضع أسمى منا فكيف يمكننا أن نقطع حبل تأملات تلك الأرواح الطاهرة و نخضعها لحب استطلاعنا و نسألها أسئلة عن أمور أرضية تافهة و نسأل أيضا هل التحرك هذا يكون بإذن من الله حيث أننا نستبعد هذا الأمر لكون الله يكره"استشارة الأموات" و يعتبرها من رجس الأمم و يقرنها بأمور السحرة و العرافة, و أن "كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب " (تث18:9-12).
داما فيما يتعلق عن الأرواح الشريرة فهي مسجونة في الجحيم بغير راحة فكيف يمكن أن تخرج هذه الأرواح من سجنها لتلتقي بأحبائها و أقاربها و تتحدث معهم هنا نصل إلى النقطة الأكثر أهمية كيف يضمن مستحضرو الأرواح أنها أرواح بشرية فهذا يقول انه استحضر روح أبيه أو أمه أو إلى ما هنالك كيف نضمن أنها لبشر ؟ مهما قالت من أخبار و من أسرار فالشيطان كما نعرف يمكنه أن يعرف الماضي و أن يقلد الأصوات و الأشكال فان كان يستطيع أن يغير شكله إلى شبه ملاك نور (2كور11:14). أفلا يستطيع أن ينتحل شخصية الإنسان ؟ ثم ما هي الطريقة التي يستخدمها مستحضرو الأرواح؟ هل يتضح فيها الجانب البشري أم يد الله ؟ و هل يمكن أن نصنفها بأنها عمل روحي بينما هي ضد وصية الله؟(تث18:9-12).
هكذا يقول السيد المسيح "اتبعني" أما عدو البشر القديم فلا يزال يوسوس للأرضي, "اتبعني" ! فلمن تستمع أيها المسيحي ؟ للشيطان القاتل , أم للسيد المسيح؟ إن المسيح نور , و الشيطان ظلام . المسيح حياة و الشيطان موت. المسيح هو الحق, و الشيطان هو الكذب أرأيت من هو المسيح؟ و من هو الشيطان ؟
و لماذا يرغب الشيطان أن يحولك عن اقتفاء آثار المسيح ؟ لأنه يريد هلاكك كما هو هلك هذا هو مكر الشيطان و أفكاره نحونا .
ايها المسيحي التجأ الى المسيح المخلص و اتبع السيد الرب بإيمان و صدق كما وعدته في سر المعمودية المقدسة . اسمع صوت الرب القائل: " أنا نور العالم من يتبعني لا يمشي في الظلام بل يكون له الحياة الأبدية".(يو8:12).
بعض الآية من العهد القديم و العهد الجديد عن الموضوع:
"لا تجعل ساحرة تعيش" (خر18:22)
"وأعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى ، عهارة، نجاسة، دعارة، عبادة أوثان، سحر، عداوة، خصام، غيرة، خصام، تحزب، سخط، شقاق، بدعة، حسد، قتل ، سكر، بطر وأمثال هذه التي أسبق فأقول لكم عنها كما سبقت فقلت أن الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله " بولس رسالة غلاطية19:5-21
أعمال الرسل (91:19) "وكان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب ويحرقونها أمام الجميع وحسبوا أثمانها فوجدوها خمسون ألفاً من الفضة"
تجربتي الخاصة : كنت قد مررت في مثل هذه التجربة عندما أغواني الشيطان أنا و مجموعة من الرفاق لنجتمع و نقوم بهذه التجربة الشيطانية و ذلك عن طريق الفنجان حيث طلب منا عدم قول أي كلمة لها علاقة بالله و حتى عدم التفكير به في باطن نفوسنا مما يدل و بكل وضوح على أنها أعمال شيطانية و ذلك لخوف الشيطان من ذكر الله و هربه فور النطق باسمه.
و في النهاية أوجه الشكر للأب اسبيردون فياض و شكراً
المراجع صحيفة الديلي اكسبرس البريطانية
كتاب الشيطان و تحضير الأرواح الأب اسبيردون فياض
_________________