حدث ان شاباً كان يعيش في احدى المدن ويتحلى بسمعة طيبة وأخلاق حميدة متمتعاً بنظرة رضى واستحسان من كثيرين من أهالي بلدته لكنه وللأسف تورط في احد الأيام بلعب الورق مع بعض اصحابه حيث احتد وفقد اعصابه وما كان منه الا ان سحب مسدسه واطلق النار على خصمه في اللعب فقتله . فألقي القبض عليه وسيق الى المحكمة وحكم عليه بالاعدام
شنقاً!!!!!
لكن بسبب ماضيه الممدوح واخلاقه المرضية فقد كتب اقرباؤه ومعارفه واصدقائه عرائض استرحام كانت تحمل تواقيع كل أهل البلدة تقريباً وفي خلال فترة قصيرة سمع أهل المدن والقرى المجاورة بالقصة وتعاطفوا من الشاب المسكين فاشتركوا في توقيع عرائض استرحام أخرى .
بعد ذلك قُدمت هذه العرائض الى حاكم المنطقة والذي حدث انه كان مسيحياً مؤمناً وقد ذُرفت الدموع من عينيه وهو يرى مئات الاسترحامات من أهل البلدة والبلدان المجاورة تملأ سلة كبيرة أمامه . وبعد تأمل عميق قرر ان يعفو عن الشاب ، وهكذا كتب أمر العفو ووضعه في جيبه من ثم لبس ثوب رجل دين وتوجه الى السجن .
حين وصل الحاكم الى زنزانة الموت ، نهض الشاب من داخلها ممسكاً بقضبانها الحديدية قائلاً بصوت غاضب : " اذهب عني ، لقد زارني سبعة على شاكلتك لحد الآن ، لست بحاجة الى مزيد من التعليم والوعظ . لقد عرفت الكثير منها في البيت ."
"ولكن" قال الحاكم ، "ارجو ان تنتظر لحظة ايها الشاب ، واستمع الى ما سأقوله لك "
"اسمع" صرخ الشاب بغضب ، "أخرج من هنا حالاً والا فسأدعو الحارس."
"لكن ايها الشاب" ، قال الحاكم بصوت مرتفع ، "لدي أخبار تهمك جداً ، ألا تريدني أن أخبرك بها ؟"
"لقد سمعت ما سبق وقلته لك !" رد الشاب ، "أخرج فوراً والا فسأطلب السجان"
"لا بأس" أجاب الحاكم وبقلب مكسور استدار وغادر المكان. وبعد لحظات وصل الحارس وقال للشاب :
"انت محظوظ لقد حظيت بزيارة من الحاكم."
"ماذا !" صرخ الشاب ، "هل كان رجل الدين هذا هو الحاكم ؟"
"نعم انه الحاكم "أجاب الحارس ، "وكان يحمل لك العفو في جيبه لكنك لم ترد ان تسمع وتصغي الى ما سيقوله لك."
"أعطني ريشة ، أعطني حبراً ، هات لي ورقاً " صرخ الشاب بأعلى صوته. ومن ثم جلس وكتب ما يلي : "سيدي الحاكم ، أنا أعتذر لك ، وأني آسف جداً لما بدر مني وللطريقة التي استقبلتك بها .. الخ ."
استلم الحاكم رسالة الاعتذار تلك ، وبعد أن قرأها قلبها وكتب على الوجه الآخر للورقه : "لم تعد تهمني هذه القضية."
بعدها جاء اليوم المعيّن لتنفيذ الحكم في الشاب . وعند حبل المشنقة توجه له السؤال التقليدي المعروف . هل هناك ما تريد قوله قبل أن تموت ؟." "نعم" قال الشاب :
"قولوا للشباب حيث كانوا انني لا أموت الآن بسبب الجريمة التي اقترفتها . أنني لا أموت لأنني قاتل ! لقد عفا الحاكم عني ، وكان يمكن أن أعيش . قل لهم انني أموت الآن لأنني رفضت عفو الحاكم ولم أقبله ، لذلك حرمت من العفو."
والآن يا صديقي ، ان هلكت فذلك ليس بسبب خطاياك ، بل لأنك لم تقبل العفو الذي يقدمه لك الله في ابنه . لأنك ان رفضت قبول يسوع المسيح ، رفضت رجاءك الاوحد للخلاص ؟
"الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد." يوحنا 3 :18 . ذلك هو سبب دينونتك يا صديقي.
فأنت لا تدان لأنك لست متديناً ، ولا لأنك لا تمارس الفرائض او الواجبات الدينية : بل أنك تدان لسبب واحد ، ألا وهو رفضك لعرض رحمة الله . " الذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن
شنقاً!!!!!
لكن بسبب ماضيه الممدوح واخلاقه المرضية فقد كتب اقرباؤه ومعارفه واصدقائه عرائض استرحام كانت تحمل تواقيع كل أهل البلدة تقريباً وفي خلال فترة قصيرة سمع أهل المدن والقرى المجاورة بالقصة وتعاطفوا من الشاب المسكين فاشتركوا في توقيع عرائض استرحام أخرى .
بعد ذلك قُدمت هذه العرائض الى حاكم المنطقة والذي حدث انه كان مسيحياً مؤمناً وقد ذُرفت الدموع من عينيه وهو يرى مئات الاسترحامات من أهل البلدة والبلدان المجاورة تملأ سلة كبيرة أمامه . وبعد تأمل عميق قرر ان يعفو عن الشاب ، وهكذا كتب أمر العفو ووضعه في جيبه من ثم لبس ثوب رجل دين وتوجه الى السجن .
حين وصل الحاكم الى زنزانة الموت ، نهض الشاب من داخلها ممسكاً بقضبانها الحديدية قائلاً بصوت غاضب : " اذهب عني ، لقد زارني سبعة على شاكلتك لحد الآن ، لست بحاجة الى مزيد من التعليم والوعظ . لقد عرفت الكثير منها في البيت ."
"ولكن" قال الحاكم ، "ارجو ان تنتظر لحظة ايها الشاب ، واستمع الى ما سأقوله لك "
"اسمع" صرخ الشاب بغضب ، "أخرج من هنا حالاً والا فسأدعو الحارس."
"لكن ايها الشاب" ، قال الحاكم بصوت مرتفع ، "لدي أخبار تهمك جداً ، ألا تريدني أن أخبرك بها ؟"
"لقد سمعت ما سبق وقلته لك !" رد الشاب ، "أخرج فوراً والا فسأطلب السجان"
"لا بأس" أجاب الحاكم وبقلب مكسور استدار وغادر المكان. وبعد لحظات وصل الحارس وقال للشاب :
"انت محظوظ لقد حظيت بزيارة من الحاكم."
"ماذا !" صرخ الشاب ، "هل كان رجل الدين هذا هو الحاكم ؟"
"نعم انه الحاكم "أجاب الحارس ، "وكان يحمل لك العفو في جيبه لكنك لم ترد ان تسمع وتصغي الى ما سيقوله لك."
"أعطني ريشة ، أعطني حبراً ، هات لي ورقاً " صرخ الشاب بأعلى صوته. ومن ثم جلس وكتب ما يلي : "سيدي الحاكم ، أنا أعتذر لك ، وأني آسف جداً لما بدر مني وللطريقة التي استقبلتك بها .. الخ ."
استلم الحاكم رسالة الاعتذار تلك ، وبعد أن قرأها قلبها وكتب على الوجه الآخر للورقه : "لم تعد تهمني هذه القضية."
بعدها جاء اليوم المعيّن لتنفيذ الحكم في الشاب . وعند حبل المشنقة توجه له السؤال التقليدي المعروف . هل هناك ما تريد قوله قبل أن تموت ؟." "نعم" قال الشاب :
"قولوا للشباب حيث كانوا انني لا أموت الآن بسبب الجريمة التي اقترفتها . أنني لا أموت لأنني قاتل ! لقد عفا الحاكم عني ، وكان يمكن أن أعيش . قل لهم انني أموت الآن لأنني رفضت عفو الحاكم ولم أقبله ، لذلك حرمت من العفو."
والآن يا صديقي ، ان هلكت فذلك ليس بسبب خطاياك ، بل لأنك لم تقبل العفو الذي يقدمه لك الله في ابنه . لأنك ان رفضت قبول يسوع المسيح ، رفضت رجاءك الاوحد للخلاص ؟
"الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد." يوحنا 3 :18 . ذلك هو سبب دينونتك يا صديقي.
فأنت لا تدان لأنك لست متديناً ، ولا لأنك لا تمارس الفرائض او الواجبات الدينية : بل أنك تدان لسبب واحد ، ألا وهو رفضك لعرض رحمة الله . " الذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن