قصة لم أتمالك نفسي عند قراءة سطرها الاخير...؟
أسرة كانت تعيش في رغد من العيش يملأ محيا ابنائها
ابتسامة بريئة وكان من بين الابناء طفل شقي ملأ البين بالحركة واللعب
عاشت هذه الأسرة تنتظر بيتها الذي يبنيه لهم رب الأسرة ومضت
السنين حتى انتهى ذلك البيت واستعدت الأسرة للانتقال اليه وقد غمرها الفرح...
اخذ الوالد زوجته وابناءه للبيت الجديد واخذ الابناء يلعبون
ويقفزون هنا وهناك واعجبوا بالبيت ايما اعجاب واخذت الام
تضع لمساتها الاخيرة على الترتيبات الخاصة بها في بيتها
وفي اليوم التالي ذهب الوالد إلى العمل وقام الطفل الشقي
بدافع من شقاوته البريئة يلعب في اثاث البيت فقام بتمزيق شيء
منه وعاد الوالد من عمله ولما رأى ما راه من فعل هذا الطفل تملكه
الغضب الشديد واخذ الطفل وقام بتعليقه باحد اعمدة البيت مربوطا بيديه ورجليه
أخذ الطفل يصرخ باكيا ويستنجد بامه ان تنقذه
من اسره لأنه لم يتعود ان يكون اسيرا للقيد المفروض عليه فهبت
الام وبدافع من امومتها لتنقذ ابنها مما تراه فيه فما كان من الاب الغاضب
إلا ان هددها ان هي فكته من اسره فوقفت عاجزة يقطعها الاسى
على ما هو فيه ابنها فأخذ الطفل يبكي حتى أصيب
بحالة من الاغماء وكان الاب قد ذهب إلى عمله
وعندما عاد الاب من العمل وجد ابنه في حالة يرثى لها ففكه
وسقط الطفل بين يدي والده وهو غائب عن الوعي فخاف عليه
والده فانطلق مسرعا به غلى اقرب مستشفى
(واين هذا الخوف عليه من قبل)
أجريت على الطفل الفحوصات اللازمة لمثل حالته
حالته فأخذ الطبيب الاب بعيدا عن الطفل
واخبره بما لم يكن في الحسبان
أخبره بأنه من شدة قيد الطفل وعدم تجديد الدم في أطرافه
فسد الدم في الأطراف فليس من سبيل إلا ان تبتر يداه ورجلاه
لأن هذا الدم الفاسد قد ينتقل إلى القلب فيسبب وفاة الطفل بعد
مشيئة الخالق فدهش الاب من قول الطبيب له واخذ يوجه الاتهامات
لنفسه ويلقي اللوم عليها ولكن بعد فوات الاوان
بترت يدا الطفل ورجلاه فأصبح عاجزا
عن الحركة كما كان والسبب شقاوته البريئة
ذهب الوالد لزياة ابنه بعد العملية ويملأه الحزن والاسى
على فعلته فلما رآه الطفل زرع ابتسامة على وجهه البريء ورآه الاب
فابتسم سنه وبكى قلبه سعد الطفل برؤية ابيه وقال له........
(يا أبي أعد إلي يديّ وقدميّ ولن أعود للعبث بالأثاث)
(يا أبي أعد إلي يديّ وقدميّ ولن أعود للعبث بالأثاث)
ياااااااااا الله
اليست براءة.. اليست طفولة
سمع الاب ما قال ابنه ففاضت عيناه بالدموع
وما كان منه إلا ان احتضن ابنه وقد على صوته بالبكاء
دمـــــــ يوحنا ــــــوع القمرأسرة كانت تعيش في رغد من العيش يملأ محيا ابنائها
ابتسامة بريئة وكان من بين الابناء طفل شقي ملأ البين بالحركة واللعب
عاشت هذه الأسرة تنتظر بيتها الذي يبنيه لهم رب الأسرة ومضت
السنين حتى انتهى ذلك البيت واستعدت الأسرة للانتقال اليه وقد غمرها الفرح...
اخذ الوالد زوجته وابناءه للبيت الجديد واخذ الابناء يلعبون
ويقفزون هنا وهناك واعجبوا بالبيت ايما اعجاب واخذت الام
تضع لمساتها الاخيرة على الترتيبات الخاصة بها في بيتها
وفي اليوم التالي ذهب الوالد إلى العمل وقام الطفل الشقي
بدافع من شقاوته البريئة يلعب في اثاث البيت فقام بتمزيق شيء
منه وعاد الوالد من عمله ولما رأى ما راه من فعل هذا الطفل تملكه
الغضب الشديد واخذ الطفل وقام بتعليقه باحد اعمدة البيت مربوطا بيديه ورجليه
أخذ الطفل يصرخ باكيا ويستنجد بامه ان تنقذه
من اسره لأنه لم يتعود ان يكون اسيرا للقيد المفروض عليه فهبت
الام وبدافع من امومتها لتنقذ ابنها مما تراه فيه فما كان من الاب الغاضب
إلا ان هددها ان هي فكته من اسره فوقفت عاجزة يقطعها الاسى
على ما هو فيه ابنها فأخذ الطفل يبكي حتى أصيب
بحالة من الاغماء وكان الاب قد ذهب إلى عمله
وعندما عاد الاب من العمل وجد ابنه في حالة يرثى لها ففكه
وسقط الطفل بين يدي والده وهو غائب عن الوعي فخاف عليه
والده فانطلق مسرعا به غلى اقرب مستشفى
(واين هذا الخوف عليه من قبل)
أجريت على الطفل الفحوصات اللازمة لمثل حالته
حالته فأخذ الطبيب الاب بعيدا عن الطفل
واخبره بما لم يكن في الحسبان
أخبره بأنه من شدة قيد الطفل وعدم تجديد الدم في أطرافه
فسد الدم في الأطراف فليس من سبيل إلا ان تبتر يداه ورجلاه
لأن هذا الدم الفاسد قد ينتقل إلى القلب فيسبب وفاة الطفل بعد
مشيئة الخالق فدهش الاب من قول الطبيب له واخذ يوجه الاتهامات
لنفسه ويلقي اللوم عليها ولكن بعد فوات الاوان
بترت يدا الطفل ورجلاه فأصبح عاجزا
عن الحركة كما كان والسبب شقاوته البريئة
ذهب الوالد لزياة ابنه بعد العملية ويملأه الحزن والاسى
على فعلته فلما رآه الطفل زرع ابتسامة على وجهه البريء ورآه الاب
فابتسم سنه وبكى قلبه سعد الطفل برؤية ابيه وقال له........
(يا أبي أعد إلي يديّ وقدميّ ولن أعود للعبث بالأثاث)
(يا أبي أعد إلي يديّ وقدميّ ولن أعود للعبث بالأثاث)
ياااااااااا الله
اليست براءة.. اليست طفولة
سمع الاب ما قال ابنه ففاضت عيناه بالدموع
وما كان منه إلا ان احتضن ابنه وقد على صوته بالبكاء