كثير من الناس فى عبادتهم وفى علاقتهم مع الله
يهتمون بالشكليات ويتركون الجوهر
ففى الصلاة مثلاً
يقفون اما الله ويكلمونه ويهتمون بالكلام وكثرته وكل هذه شكليات
لأن جوهر الصلاة هو الصلة التى تربط الانسان بالله، الشعور بالوجود فى الحضرة الالهية .....
وفى الصوم
يركزون على فترة الانقطاع ونوع الاكل وهذه ايضاً شكليات ،
أما جوهر الصوم من حيث عنصر المنع والسيطرة على الذات وضبط الجسد والارتفاع فوق مستوى المادة والاكل هذا مايغفله الكثيرونوفى الاستعداد للتناول
كثيراً مايهتم الناس بطهارة الجسد بوضع شكلى ، دون الاهتمام بجوهر الطهارة جسداً وروحاً !....
وفى قراءة الكتاب المقدس
يهتم البعض بكمية القراءة والمواظبة عليها ، وهذا شكل ...
أما الجوهر فهو القراءة بفهم وتأمل والغوص وراء المعانى وتحول القراءة الى روح وحياة ....
وبعض الناس يدخلون الحياة الرهبانية
فيهتمون بالشكل الخارجى ، من جهة الميطانيات وعددها وكثرتها ، والاصوام وانقطاعها وشدتها ، والحبس فى القلاية والصمت وعدم الاهتمام بالملبس ...
أما نقاوة القلب من الداخل ، والموت الحقيقى عن العالم ، وهدف الرهبنة فى الانشغال بالله ومحبته ، هذا ماينسونه وسط الاهتمام والشكليات !....
والخدمة أيضاً
كثيراً ماتضيعها الشكليات ، فقد يشغل كل اهتمامنا ، ماذا نقول ...
أما تأثير مانقول فى تغيير قلوب الناس ، وفى توصيلهم الى محبة الله ، فهذا مايغفله الكثيرون ....
وقد تكثر فى الخدمة الانشطة العديدة ، والتنظيمات ، والاسماء البراقة ، وكلها شكليات .
والعمق معروف ، الذى هو الهدف من الخدمة ، أعنى خلاص النفس .....
ولكن أين هو ؟!!!
إن الشكليات لا تبنى الملكوت إطلاقاً
بل هى تذكرنا بما قاله الرب عن الكتبة والفريسيين الذين ينظفون خارج الكأس والصحفة
والذين يشبهون القبور المبيضة من الخارج ، اما الداخل فعكس ذلك تماماً ....
الله لايهمه الشكليات ، لذلك قال
(( يابنى أعطنى قلبك ))
ولهذا لايتم بحرفية الوصية
انما اهتم بما فيها من حب
وقال عن المحبة ، إنه يتعلق بها الناموس كله والانبياء
يهتمون بالشكليات ويتركون الجوهر
ففى الصلاة مثلاً
يقفون اما الله ويكلمونه ويهتمون بالكلام وكثرته وكل هذه شكليات
لأن جوهر الصلاة هو الصلة التى تربط الانسان بالله، الشعور بالوجود فى الحضرة الالهية .....
وفى الصوم
يركزون على فترة الانقطاع ونوع الاكل وهذه ايضاً شكليات ،
أما جوهر الصوم من حيث عنصر المنع والسيطرة على الذات وضبط الجسد والارتفاع فوق مستوى المادة والاكل هذا مايغفله الكثيرونوفى الاستعداد للتناول
كثيراً مايهتم الناس بطهارة الجسد بوضع شكلى ، دون الاهتمام بجوهر الطهارة جسداً وروحاً !....
وفى قراءة الكتاب المقدس
يهتم البعض بكمية القراءة والمواظبة عليها ، وهذا شكل ...
أما الجوهر فهو القراءة بفهم وتأمل والغوص وراء المعانى وتحول القراءة الى روح وحياة ....
وبعض الناس يدخلون الحياة الرهبانية
فيهتمون بالشكل الخارجى ، من جهة الميطانيات وعددها وكثرتها ، والاصوام وانقطاعها وشدتها ، والحبس فى القلاية والصمت وعدم الاهتمام بالملبس ...
أما نقاوة القلب من الداخل ، والموت الحقيقى عن العالم ، وهدف الرهبنة فى الانشغال بالله ومحبته ، هذا ماينسونه وسط الاهتمام والشكليات !....
والخدمة أيضاً
كثيراً ماتضيعها الشكليات ، فقد يشغل كل اهتمامنا ، ماذا نقول ...
أما تأثير مانقول فى تغيير قلوب الناس ، وفى توصيلهم الى محبة الله ، فهذا مايغفله الكثيرون ....
وقد تكثر فى الخدمة الانشطة العديدة ، والتنظيمات ، والاسماء البراقة ، وكلها شكليات .
والعمق معروف ، الذى هو الهدف من الخدمة ، أعنى خلاص النفس .....
ولكن أين هو ؟!!!
إن الشكليات لا تبنى الملكوت إطلاقاً
بل هى تذكرنا بما قاله الرب عن الكتبة والفريسيين الذين ينظفون خارج الكأس والصحفة
والذين يشبهون القبور المبيضة من الخارج ، اما الداخل فعكس ذلك تماماً ....
الله لايهمه الشكليات ، لذلك قال
(( يابنى أعطنى قلبك ))
ولهذا لايتم بحرفية الوصية
انما اهتم بما فيها من حب
وقال عن المحبة ، إنه يتعلق بها الناموس كله والانبياء