الذي يحب الله لا يجد صعوبة في تنفيذ وصاياه .
كلما أحبك يارب ، ترفعني إليك لأعيش في السماوات . أما إن أحببت العالم ، فإنه يهبطني معه الي الأرض ، الي التراب والأرضيات …..
يا أخوتي . أريدكم أن تدربوا أنفسكم علي محبة الله . أخرجوا من مظاهر الحياة الروحية ، وأدخلوا الي عمق الحب . وأعلموا أن محبتكم لله ، هي التي تعطي روحياتكم عمقاً ….
لست أستطيع يارب أن أستغني عنك . أنني محتاج إليك في مشاكلي . بل أنا محتاج أولاً إلي الصلح معك ، وإلي عودة علاقتي بك، أو إلي تكوين علاقة جديدة معك …
ويسمع الرب ويتحنن ويستجيب ، لكي يقودك إلي محبته … أتراك إذن في حاجة إلي ضيقات وتجارب لكي توصلك إلي محبه الله ؟!
إذا أردت أن يملئ قلبك بمحبة الله ، لا تنسب إحساناته إلي غيره . لا تنسبها إلي الناس أو إلي نفسك
يجب أن نحب الله ، لأنه لم يأخذك من العالم ، وأنت في حالة غفلة ، أو أنت متلبس بخطية !!
أنا أحبك يالله ، من أجل طول أناتك علي ، وصبرك وإحساناتك ، علي الرغم من كثرة إساءاتي إليك … حقاً إنك تستحق كل حب . لأن كثيرين من البشر الذين هم مثلي تراب ورماد ، لم يحتملوا مني ولو إساءة واحدة بسيطة . أما أنت فحنون ومحب …
كل بركة تأتيك ، أنسبها إلي الله ، لا إلي الناس أو نفسك . وكل مشكلة تصيبك ارجعها إلي أسبابها الطبيعية الحقيقية .
إنك تنسى إحسانات الله ، لأنك مشغول بإحسانات أخري تطلبها ، غير واضع فى ذاكرتك كل الإحسانات السابقة . حياتك كلها طلب لا شكر .
الفكر والعاطفة يتمشيان معاً ، يقوي أحدهما الأخر . وهذا هو شأننا مع كل شيء:
إن أحببنا العالم ، نفكر فيه باستمرار . كلما يزداد تفكيرنا فيه ، يزداد حبنا له . ومن يحب هواية ، يفكر فيها . وباستمرار تفكيره فيها ، يزداد حبه لها ..
إن كان الله لا يخطر علي فكرك طول النهار ، ولا يأتي ذكره علي لسانك وفي حديثك مع غيرك ، فإنك تخدع نفسك إن قلت إنك تحبه ….!
ألست تري أنك إذا أحببت شخصاً ، تكون دائم التحدث عنه ؟ فما مدي تحدثك عن الله ؟
لا تجعل ساعة تمر عليك ، بدون أن يكون الله في فكرك ، ولو في صلاة قصيرة ، أو تأمل .
كلما أحبك يارب ، ترفعني إليك لأعيش في السماوات . أما إن أحببت العالم ، فإنه يهبطني معه الي الأرض ، الي التراب والأرضيات …..
يا أخوتي . أريدكم أن تدربوا أنفسكم علي محبة الله . أخرجوا من مظاهر الحياة الروحية ، وأدخلوا الي عمق الحب . وأعلموا أن محبتكم لله ، هي التي تعطي روحياتكم عمقاً ….
لست أستطيع يارب أن أستغني عنك . أنني محتاج إليك في مشاكلي . بل أنا محتاج أولاً إلي الصلح معك ، وإلي عودة علاقتي بك، أو إلي تكوين علاقة جديدة معك …
ويسمع الرب ويتحنن ويستجيب ، لكي يقودك إلي محبته … أتراك إذن في حاجة إلي ضيقات وتجارب لكي توصلك إلي محبه الله ؟!
إذا أردت أن يملئ قلبك بمحبة الله ، لا تنسب إحساناته إلي غيره . لا تنسبها إلي الناس أو إلي نفسك
يجب أن نحب الله ، لأنه لم يأخذك من العالم ، وأنت في حالة غفلة ، أو أنت متلبس بخطية !!
أنا أحبك يالله ، من أجل طول أناتك علي ، وصبرك وإحساناتك ، علي الرغم من كثرة إساءاتي إليك … حقاً إنك تستحق كل حب . لأن كثيرين من البشر الذين هم مثلي تراب ورماد ، لم يحتملوا مني ولو إساءة واحدة بسيطة . أما أنت فحنون ومحب …
كل بركة تأتيك ، أنسبها إلي الله ، لا إلي الناس أو نفسك . وكل مشكلة تصيبك ارجعها إلي أسبابها الطبيعية الحقيقية .
إنك تنسى إحسانات الله ، لأنك مشغول بإحسانات أخري تطلبها ، غير واضع فى ذاكرتك كل الإحسانات السابقة . حياتك كلها طلب لا شكر .
الفكر والعاطفة يتمشيان معاً ، يقوي أحدهما الأخر . وهذا هو شأننا مع كل شيء:
إن أحببنا العالم ، نفكر فيه باستمرار . كلما يزداد تفكيرنا فيه ، يزداد حبنا له . ومن يحب هواية ، يفكر فيها . وباستمرار تفكيره فيها ، يزداد حبه لها ..
إن كان الله لا يخطر علي فكرك طول النهار ، ولا يأتي ذكره علي لسانك وفي حديثك مع غيرك ، فإنك تخدع نفسك إن قلت إنك تحبه ….!
ألست تري أنك إذا أحببت شخصاً ، تكون دائم التحدث عنه ؟ فما مدي تحدثك عن الله ؟
لا تجعل ساعة تمر عليك ، بدون أن يكون الله في فكرك ، ولو في صلاة قصيرة ، أو تأمل .