كتب عادل الدرجلى ١٧/ ٦/ ٢٠١٠
أعلن الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، عن تأييد قيادات الحزب للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، فى كل مواقفه، خاصة موقفه الرافض حكم المحكمة الإدارية العليا الذى يلزم الكنيسة بمنح المطلقين تصريحاً بالزواج الثانى، بالمخالفة للعقيدة المسيحية، معرباً عن سعادته وفخره بتراث الحزب المغلف بالوحدة الوطنية التى أرست مبادئها ثورة ١٩١٩.
وقال البدوى فى مؤتمر صحفى عقده بعد لقائه البابا فى مقر الكاتدرائية بالعباسية أمس الأول، إن باب الحزب مفتوح لجميع الأقباط قبل المسلمين، وأن قيادات الحزب جاءت لتأييد البابا، مؤكداً أن البابا له مكانة كبيرة فى قلبه، ووصفه بأنه زعيم وطنى له من المواقف ما يجعله فى قلوب وعقول كل المصريين، مشيداً بموقفه الرافض زيارة الأقباط مدينة القدس حتى تتحرر،
موضحاً أن أول وزارة لحزب الوفد شكلها الزعيم سعد زغلول كانت تضم ٢٧ عضواً، بينهم ١٠ أقباط. وقال رضا إدوارد، عضو الهيئة العليا للحزب، لـ«المصرى اليوم»، إن البابا طلب من البدوى خلال الاجتماع ترشيح عدد من الأقباط فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، فأكد له الأخير نيته ترشيح عدد منهم، وقال البدوى إنه سيرشح قبطياً فى الانتخابات فى مسقط رأسه بدائرة طنطا فى الغربية، وسيدعمه بكل ما يستطيع.
من جانبه، أشاد البابا فى اللقاء الذى استمر أكثر من ساعة، بالدور التاريخى للزعيم الراحل سعد زغلول فى إرساء مبادئ الوحدة الوطنية.
وأعلن البابا أنه مازال يستمع إلى آراء القانونيين بشأن ما يمكن اتخاذه تجاه حكم الزواج الثانى، معتبراً أن المحكمة الإدارية العليا غير مختصة بنظر الموضوع، الذى قال إنه من اختصاص محكمة الأسرة.
كان مقرراً أن يشارك محمود أباظة، رئيس الحزب السابق، فى الزيارة، لكنه اعتذر عنها قبل الموعد بساعتين لارتباطه بموعد آخر، كما غاب منير فخرى عبدالنور، سكرتير عام الحزب، بسبب سفره للخارج.
أعلن الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، عن تأييد قيادات الحزب للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، فى كل مواقفه، خاصة موقفه الرافض حكم المحكمة الإدارية العليا الذى يلزم الكنيسة بمنح المطلقين تصريحاً بالزواج الثانى، بالمخالفة للعقيدة المسيحية، معرباً عن سعادته وفخره بتراث الحزب المغلف بالوحدة الوطنية التى أرست مبادئها ثورة ١٩١٩.
وقال البدوى فى مؤتمر صحفى عقده بعد لقائه البابا فى مقر الكاتدرائية بالعباسية أمس الأول، إن باب الحزب مفتوح لجميع الأقباط قبل المسلمين، وأن قيادات الحزب جاءت لتأييد البابا، مؤكداً أن البابا له مكانة كبيرة فى قلبه، ووصفه بأنه زعيم وطنى له من المواقف ما يجعله فى قلوب وعقول كل المصريين، مشيداً بموقفه الرافض زيارة الأقباط مدينة القدس حتى تتحرر،
موضحاً أن أول وزارة لحزب الوفد شكلها الزعيم سعد زغلول كانت تضم ٢٧ عضواً، بينهم ١٠ أقباط. وقال رضا إدوارد، عضو الهيئة العليا للحزب، لـ«المصرى اليوم»، إن البابا طلب من البدوى خلال الاجتماع ترشيح عدد من الأقباط فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، فأكد له الأخير نيته ترشيح عدد منهم، وقال البدوى إنه سيرشح قبطياً فى الانتخابات فى مسقط رأسه بدائرة طنطا فى الغربية، وسيدعمه بكل ما يستطيع.
من جانبه، أشاد البابا فى اللقاء الذى استمر أكثر من ساعة، بالدور التاريخى للزعيم الراحل سعد زغلول فى إرساء مبادئ الوحدة الوطنية.
وأعلن البابا أنه مازال يستمع إلى آراء القانونيين بشأن ما يمكن اتخاذه تجاه حكم الزواج الثانى، معتبراً أن المحكمة الإدارية العليا غير مختصة بنظر الموضوع، الذى قال إنه من اختصاص محكمة الأسرة.
كان مقرراً أن يشارك محمود أباظة، رئيس الحزب السابق، فى الزيارة، لكنه اعتذر عنها قبل الموعد بساعتين لارتباطه بموعد آخر، كما غاب منير فخرى عبدالنور، سكرتير عام الحزب، بسبب سفره للخارج.